#الشعب_الأردني #شعب_يتيم
كتب .. العميد المتقاعد #زهدي_جانبيك
من أهم اسباب الشعور بالعدل ان يكون هناك إجراءات مؤسسية للشكوى على #السلطة…. والشكوى على من يقدم الخدمة العامة سواء من القطاع الخاص او العام.
يفتقد الشعب الأردني لهذه الإجراءات في جميع القطاعات ، ويجلس كالأيتام على مائدة اللئام كلما طالب بحق من حقوقه…
على المستوى الاقتصادي : موضوع #رفع_سعر_الفائدة بأثر رجعي على المواطنين… لا البنوك تستمع الشكوى، ولا تخضع لاحكام القضاء التي صدرت بهذا الخصوص، ولا الجهات الرقابية المالية وقفت بجانب الشعب اليتيم في هذه المحنة…
وبمناسبة #حوادث_السير القاتلة خلال الأيام القليلة الماضية، فأين مسؤولية المواصفات والمقاييس في حماية المواطن في حالات (استدعاء السيارات) (re_call) ، اليس من المفروض ان تقوم المؤسسة بالتعاون مع إدارة الترخيص، وإدارة السير ، والمعهد المروري باجبار كافة وكلاء شركات السيارات لجلب جميع السيارات التي يتبين بها خطأ مصنعي ومعالجة الخلل؟؟؟
لماذا لا يعرف المواطن الاردني بهذه التعاميم عندما تصدرها الشركات الصانعة؟؟؟
ولماذا لا تقوم الشركات في الأردن بواجبها في إبلاغ عملائها لإحضار سياراتهم الى الشركة لمعالجة الخلل ؟؟؟
لماذا على المواطن ان يستجدي حقوقه دائما ؟؟؟
وتزيد الطين بلة بوجود #المحاكم_الخاصة… فمن يريد أن يشتكي على الأمن العام، أو المخابرات، أو الجيش ، أو الوزراء، أو النواب ، عليه أن يمر بإجراءات خاصة مختلفة عن باقي الشعب… وهذا ثلم في إجراءات العدالة يجب تصويبه…
القائمة تطول… لكن نتيجتها اننا شعب يتيم يستجدي حقوقه استجداء دائما…
