سواليف – رصد
نشر النائب معتز أبو رمان تفاصيل الخلاف الذي حصل بين النائب فضية الديات واحد رجال الأمن في منطقة البلقاء ، حيث ادى ذلك الى ان تقدم رجل الامن بشكوى على النائب فضية ، حيث قرر المدعي العام توقيف النائب الديات على خلفية الشكوى .
ووسط تضارب الأنباء حول توقيف النائب الديات او تكفيلها والإفراج عنها ، أكد النائب ابو رمان توقيف النائب فضي ، وأنه يسعى من اجل اصلاح ذات البين والافراج عن النائب الديات والتي تم توقيفها بعد رفض تكفيلها .
وكتب النائب ابو رمان
بإتصالي مع اقرباء الزميله فضية الديات ، فإن تفاصيل المشاجرة مع احد مرتبات الامن العام اثناء قيامه بواجبه ، حدثت بالامس امام احد المخابز السرو -طريق السلط ، ،
حيث حاولت النائب التدخل عند مرورها صدفه ، بطلب أفراج عن احد الاشخاص اثناء الإمساك به و الذي تم الاعتقاد انه متسول.
الشرطي لم يتعرف اليها كنائب ، و كان هناك حدة بالكلام ، ثم قام احد زملاءه من أفراد الدوريه ، بتعريف النائب له ، و لكنه رفض توسطها..
حادثة الاعتداء حسب ما افادني بها سائق النائب فضية الديات بدأت من قيام الشرطي بدفع الزميله بيده مما لامسها مباشره و بالتالي تدافع من الطرفين و قيام النائبه بردة فعل مباشرة اتجاه الشرطي بضربه ، مما اسفر عنه “شكوى من الطرفين “.
الغريب بالأمر انه قد تبين لاحقا” عدم وجود اَي طلب بحق المتسبب بالمشكلة و هو من منطقة الاغوار و تم الإفراج عنه بنفس الحادثه دون اقتياده ..!! و كان بالإمكان عدم الاحتداد اصلا” و لكن شاء الله ..
حصلت محاولات لتهدئة النفوس و احتواء الامر بالامس ، بعد المشكله .
توجهت النائب فضيه الديات لمدعي عام الشرطة اليوم و رفضت التقدم بشكوى على اعتبار ان الامر تم اسقاطه من الطرفين ، في حين تفاجأت حسب قولها لاحقا” عند استدعائها لمحكمة السلط ان الشرطي استمر بشكوته امام المدعي العام المدني،، مما استدعى توقيفها هي فقط ، و تم رفض كفالتها.
انا اطلب كفالتها في هذه الأيام الفضيله، و كون وضعها بالسجن رغم انها مشتكيه ايضا” سيفقدها حقها بمتابعة و اعادة شكواها امام مدعي عام الشرطه ، “و يجب ترك العداله و القضاء يأخذ مجراه على الجميع ..”
كلي ثقة بكوادر الامن العام الذين هم سياج الوطن و درع امانه و هذه حادثة فرديه و شخصية ، و شهادتي بالأخت فضية الديات انها تتعامل بعفوية و طيبة قلب و انها تكن كل الاحترام و التقدير لجميع مرتبات الامن العام.
سأقوم اليوم بمساعي لإصلاح ذات البين و مع وجهاء من محافظة البلقاء ، الامر الذي تفرضه علينا عادتنا القويمه ، و و كلي امل بالكرم و التسامح الذي هو من سمات هذا الشهر الفضيل.
املا” التنازل بالطيب من جميع الأطراف و الذي هو من خصال عشائرنا الأردنية ..