رغم #الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع #غزة، والمستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، فإن أطفالًا بشمال غزة أصروا على سرد القرآن الكريم في جلسة واحدة بأعداد كبيرة.
وأقيم المشروع القرآني في أحد مراكز الإيواء بمدينة غزة شمالي القطاع، وقام المئات من حفظة #القرآن_الكريم بسرده كاملًا في جلسة واحدة.
وفي مقطع فيديو أُرسل إلى الجزيرة مباشر، قالت الزهراء أبو سخيل “لم يعد للكلام معنى ولا للألفاظ معنى، ولا لأي شيء معنى إلا كلام الله عز وجل”.
وأضافت “من بين الركام والآلام والأحزان، وحتى الأشلاء، يجدد أبناء قطاع غزة سرد القرآن الكريم، متحدّين كل #الصعوبات والآلام و #الأحزان، رغم #الجوع والفقر والحصار والتهجير”.
وقالت طفلة أخرى “رغم الظروف الصعبة التي نمر بها، فإننا مستمرون في تعليم القرآن الكريم وحفظه وسره، وإن شاء الله سنبقى مستمرين وماضين في درب الشهداء، وماضين على درب نبينا صلى الله عليه وسلم”.
وخلّفت الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حتى أمس السبت، 33 ألفًا و137 شهيدًا، و75 ألفًا و815 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، كما خلّفت مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
