رسالة الى المسؤولين في عمان / د. أيوب أبودية

رسالة الى المسؤولين في عمان
نرغب في طرح بعض الأفكار حول قضايا النقل وارتباطها بترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف أزمة السير وتحسين نوعية الهواء وأيضاً بعض الأفكار فيما يتعلق بالتعامل مع النفايات الصلبة، وذلك كما يلي:-

قطاع النقل:
بما أن إدارة أزمة السير تخفض استهلاك الوقود وتقلل الانبعاثات، فإننا نرغب في طرح الأفكار التالية:-
1- نرجو السعي لإعادة تنظيم دوام المؤسسات التعليمية في المناطق المزدحمة، فعلى سبيل المثال في جبل اللويبدة يوجد ست مدارس (سمير الرفاعي، عالية، ترسانطة، الأقصى، ضرار، الباعونية) حيث يبدأ دوامهم في الوقت نفسه؛ لذلك نأمل بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لطرح فكرة جعل 10 دقائق فرق بين دوام مدرسة وأخرى في تلك المنطقة بحيث تقلل من أزمة السير. كذلك تنظيم دوام الجامعات الواقعة على شارع المطار بالنهج ذاته.
2- نطمح بأن يتم تنظيم وسائط نقل جماعي للموظفين، بدلاً من أن يصل كل موظف إلى موقعه بمركبته الخاصة، سواء كانت تابعة له شخصياً أو تابعة للمؤسسة الحكومية المعنية، فمن شأن ذلك تخفيف الأزمة في فترات الذروة وأيضاً خفض مصروفات الموظف في التنقل وخفض الساعات المفقودة في العمل، وإضفاء الراحة النفسية على شخصية الموظف بحيث يقوم بأداء وظيفته على أكمل وجه.
3- منع المركبات الكبيرة والخطرة من استخدام الطرق في فترات الأزمة، وبخاصة مركبات جمع النفايات التابعة للأمانة ومركبات مصفاة البترول وخلاطات الباطون وتنكات المياه ومركبات الباعة المتجولين الهائمة على وجهها.
4- عمل اشتراكات للمركبات الخصوصية على الشوارع الرئيسية المزدحمة، كما هي الحال في تجربة دبي الناجحة جداً، بحيث تمنع المركبات الخصوصية من استخدام الشوارع الرئيسية المزدحمة في أوقات الذروة إلا باشتراك بطاقة إلكترونية تدفع لأمانة عمّان.
5- التشديد على مخالفي قوانين السير، حيث نطمح إلى أن تقوم الأمانة بتوظيف مراقبين سير مدنيين، كحال معظم دول العالم، يقومون بمخالفة المركبات الواقفة مزدوج وتلك التي لا تلتزم بقوانين السير، بوصفهم رديفاً لرجال السير ودعماً لهم، لا بديلاً عنهم.
6- بعد أن أصبح عند كل طفل وبالغ هاتف خلوي هل ظل من معنى أن تتجول مركبات اسطوانات الغاز بموسيقاها المزعجة بشوارع العاصمة.
النفايات الصلبة:
أما فيما يتعلق بالنفايات الصلبة فنحن على علم بما تقوم به أمانة عمّان مشكورة بهذا المجال ولكننا نرغب في أن نضيف بعض التشوهات السلوكية التي نشاهدها يومياً وتسبب تلوثاً بيئياً وبصرياً وصحياً للمواطنين، لذلك:
1- نتأمل بأن يتم النظر في عدم تحرك مركبات النفايات ومركبات الأمانة الكبيرة في ساعات الذروة.
2- نتأمل أيضاً أن تتابع أمانة عمّان عملها بفصل النفايات كما كانت في السابق وذلك بتخصيص أيام للنفايات المختلفة ودراسة فصل النفايات بعبوات مختلفة الألوان كما هي الحال في دول العالم.
3- نتأمل أن يتم التعميم على المواطنين بعدم رمي نفاياتهم أو وضعها على الأرصفة والشوارع خلال الليل وتحديد ساعات لإخراج النفايات، وذلك تحت طائلة المسؤولية والمخالفة، فليس حضارياً أن تعبث القطط بالنفايات خلال الليل وأن يتعثر الإنسان على الأرصفة بالفضلات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى