رئيس نادي الرمثا ..عالم الرياضة مليئ بالفساد والتكسب والمؤامرات

#سواليف

قدم #رئيس_نادي_الرمثا خالد الزعبي صرخة مدوية حول ما آلت إليه أوضاع غزلان الشمال.

وقال في منشور طويل عبر صفحته على “فيسبوك” إن “الادارة الحالية مسؤولية تاريخية وصلت الى حد الانتحار حينما قبلت على نفسها ادارة شؤون نادي الرمثا”.

“لقد تحملت الادارة الحالية مسؤولية تاريخية وصلت الى حد الانتحار حينما قبلت على نفسها ادارة شؤون نادي الرمثا، فالفرحة الهستيرية والتاريخية التي عاشتها #جماهير نادي الرمثا عام ٢٠٢١ كانت تخفي خلفها #مصائب و #كوارث حاول الجميع اخفاءها ليركب موجة النصر والبعض لاذ بالفرار والبعض طمر رأسه في الرمال والبعض كان ينتظر الفرصة للانقضاض وتصفية الحسابات،،،، و كنت اتوقع ان عالم السياسة الذي عملت به عالم يعج بالنفاق و #الكذب،،، لهذا لم اتردد في الرحيل الى #عالم_الرياضة متصورا (تصور خاطى) انه عالم بريء،،،، ولكن للأسف وجدته عالماً مليئاً بالفساد و #التكسب و #المؤامرات،،،، فاستعنت بالله لاصلاح ما أستطيع ليس كرئيس بل كعاشق ومشجع ومحب لنادي الرمثا.

عندما حصلنا على بطولة الدوري لعام ٢٠٢١ كانت المديونية قريبة من مليونين وسبعمائة الف دينار ( مليون وستمائة الف #ديون شخصية ومليون ومائة الف ديون للاعبين ومدربين واداريين ومحروقات وفنادق وصيدليات) ومثل هذه المديونية قادرة على الإطاحة بأعتى الفرق على المستوى المحلي

فكانت الخيارات صعبة بين الصمود والانتحار او الهبوط والانحدار،،، لم يكن بالامر الهيّن ان تدع اسم الرمثا يتلاشى من خارطة الرياضة الاردنية ويواجه مصير اندية اختفى ذكرها

لقد آثارنا على أنفسنا ان نفدي الرمثا بكل ما نملك وسرنا على بركة الله وعملنا بجد وامانة واخلاص وكانت مشكلة الديون وحجوزات المحاكم هي العنوان الابرز في عملنا وبذلنا جهودا مضنية في هذا الإطار واستطعنا وبجهود الغيارى من جماهير الرمثا إنهاء العقوبات الدولية وبعض الديون المحلية وبدأ الرمثا يحاول الوقوف على قدميه.
ملاحظة (الادارة تحملت ١٠٠ الف دينار لفك العقوبات الدولية بالإضافة الى ما تم جمعه بالكازية)

ان الديون المتراكمة على نادي الرمثا تساوي مجموع ديون باقي الأندية الاردنية والحجز في المحاكم مازال مستمرا ولن يتوقف، واذا مابقينا على هذا الحال سنبقى سنوات قادمة نعاني من مشكلة الديون،،،، وهذا يعني اننا سنبقى مشاركين ولسنا منافسين على البطولات،،، وهذا الواقع لن ولن تقبل به جماهير هذا الكيان العريق وانا اولهم
في بداية كل موسم او بين مرحلتي الذهاب والاياب تبدأ الفرق بالتعاقدات للدخول في المنافسة على الالقاب الا الرمثا محروم من هذه الميزة وندخل الموسم تحت عنوان الجود من الموجود وهذا العنوان لن ولن ترضى به جماهير نادي الرمثا التي تصبوا دائما الى منصات التتويج

إن نادي الرمثا وحتى هذه اللحظة محروم من التعاقدات بأحكام نهائية من الاتحاد بمبلغ (٢٠٠) الف دينار وسيزداد هذا الرقم إلى نصف مليون مع اكتمال الشكاوى وصدور احكام نهائية بها من الاتحاد .

وفي ظل عدم قدرة الادارة على رفع العقوبات فقد كان وسيم لبزور هو الخيار الامثل للمرحلة القادمة وهي الاستثمار بالفئات العمرية واستطاع إعداد فريق المستقبل الذي اصبح حديث الشارع الرياضي الاردني ومع هذا لم ينجو وسيم من صالونات التآمر،،، ومني شخصيا ومن ادارة نادي الرمثا ثقة مطلقة بالكابتن وسيم لبزور وكادره ولاعببيه الابطال وعلى جماهير نادي الرمثا الوقف والدعم الى جانب وسيم ولاعبيه فهم مستقبل نادي الرمثا.

على جماهير الرمثا ان تعي ان هذه الادارة لم تتعاقد مع رحموني لثلاثة ايام مقابل ٨٦ الف يورو ولم تودع باترك السجن ولم يلعب سوى ربع ساعة مقابل ١٤٦ الف دولار ولم تفسخ عقد ماجد عثمان وله مستحقات راتب شهر وتم تغريم النادي قيمة العقد ٧٠ الف دولار وهذه الادارة لم توقع شيك لعيسى الترك ٣٥ الف دينار + ٦ الاف فوائد وهذه الادارة لم تفسخ عقد جمال محمود ٣٥ الف دينار وهذه الادارة لم تحيل عطاء ريع المباريات لمتكسبين بثمن بخس كما انها لم توقع عقود مشكوك فيها للاعبين لم اسمع بأسماءهم في الملاعب ولهم قضايا بألاف الدنانير على النادي
هذه الادارة عملت بمؤسسية وامانة ولم تكبد خزينة النادي ديون بل عملت على تسديد الديون وفك العقوبات الدولية والتزمت بدفع نسبة كبيرة من الرواتب المستحقة وهذه الادارة منعت السمسرة والتكسب.
وهذه الادارة هي من استدعت لجانا وهيئات الفساد للتحقيق والتدقيق في سجلات النادي.

خلال سنة ونصف تم تسديد ما يقارب من ٦٠٠ الف دينار ديون عن إدارات سابقة وان سنة الدوري ٢٠٢١ لم يتسلم اللاعبين نصف رواتبهم وان اللاعب كولوبالي لم يجدد عقده الا بعد الحصول على كامل مستحقاته ٣٥ الف دولار وغيره من اللاعبين.

ان ما اذكره من ارقام وحقائق ليس للدفاع وليس لشعبويات زائفة بل هي ارقام رسمية ثابتة في وزارة الشباب كما ان السجلات موثقة ويستطيع اي من جماهير الرمثا زيارة النادي والاطلاع عليها.

انا على يقين ان الحرب الاعلامية التي تشن على الادارة والنادي هي جزء من تصفية حسابات انتخابية وممحاكات من فئات ضالة ومضلة تريد جر النادي للخراب.

هل تعلم الجماهير قبل بطولة درع الاتحاد تم الحجز على ٧٥ الف دينار من مخصصات النادي بالاتحاد ولمده ثلاثة أشهر ونصف لم نتلقى اي مخصصات هل تسألتم كيف تم تسليم ثلاثة رواتب ونصف للاعبين.

ولأن اهل مكة ادرى بشعابها كان حري بالجماهير ان تسأل اللاعبين عن المصداقية التي كانت بين الادارة واللاعبين .

ان هذه الادارة لم تتخلى عن اي لاعب بل هم من اثروا الرحيل لعلمهم ان الوضع المالي للنادي كارثي او لانتهاء عقودهم والحصول على عقود بشروط افضل اما بخصوص اللاعب شرارة فقد جرى من خلف الكواليس والغرف الظلماء ماجري فالمماحكات الشخصية بين أطراف القضية ادت الى خسارة كل الأطراف وللعلم ان قضية شرارة بدأت في زمن اللجنة المؤقتة عندما رفضت دفع ١٠٠ دينار فرق تاريخ العقد وقد اثبتت محكمة الكاس هذا في حكمها كما اثبتت ان شرارة غير محق في فسخ عقده وانه تبقى سنتين من عقده للرمثا؟؟؟؟؟؟؟

ان نادي الرمثا هو النادي الوحيد الذي يفتقر للاستثمارات ويعتمد بإراداته على مخصصات الاتحاد وريع الجمهور وهذا لا يناسب مكانة نادي بحجم الرمثا وستبقى موازنة النادي بعجز دائم كل سنة وهذا يعني ان المديونية ستتراكم سنة بعد سنة .

ولقد خذلنا الكثير من رجال الأعمال والذين وعدوا بالدعم واخلفوا ( الا ما رحم ربي) ومن هذا المنطلق.
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى