صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي #هرتسي_هاليفي، أن التمرين الذي يحاكي #اختطاف #فلسطينيين من قبل #المستوطنين كان خطأ، موجها اعتذاره للمتضررين جراء ذلك.
وقال هاليفي: “لقد ارتكبنا خطأ، آسفون على ذلك..الجيش الإسرائيلي يقاتل في جميع الساحات، وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) تتعامل القوات مع #الإرهاب الوحشي في بيئة معقدة، وكان القصد من مناورات الأمس إعداد القوات للتعامل مع مجموعة واسعة من السيناريوهات، بهدف تحسين استعدادها، ومع ذلك، لم يكن ينبغي ممارسة السيناريو المعني وهذا خطأ..سنحقق ونتعلم، ونحن نأسف لجميع المتضررين”.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بتقديم إجابات وإجراء تحقيق في موضوع المناورة التي تحاكي #اختطاف #فلسطينيين من قبل #مستوطنين #يهود.
وأجرت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي يوم أمس الاثنين تدريبا في الضفة الغربية يحاكي عملية اختطاف مواطنين فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود.
وبحسب موقع “والاه”، “كجزء من التدريبات التي كان من المتوقع أن تستمر حتى اليوم الثلاثاء، شارك مسؤولو الشاباك الذين يتعاملون مع الجريمة القومية أيضا في ممارسة سيناريو اختطاف مواطن فلسطيني من قبل اليهود.
وفي سياق متصل، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي، على مرسوم يسمح للإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين في أعمال العنف بالضفة الغربية.
وقد شهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى “تهميش” الفلسطينيين هناك، وفق منظمة “السلام الآن”.
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.