د. محافظة .. بدون إغلاق أو حظر يمكن التقليل من الإصابات خلال 10 أيام

سواليف
قال الوزير الأسبق وعضو لجنة الأوبئة الاسبق الدكتور عزمي محافظة، إن “انهيار النظام الصحي” في المملكة، يعني عدم قدرة استيعاب المرضى ممن هم بحاجة للدخول إلى المستشفيات لذلك، وأن هذا يعني أن تتوقف المستشفيات العامة والخاصة عن الاستيعاب.
واعتبر محافظة أن الرسالة “الحكومية” فشلت في الوصول إلى الناس، لعدة اعتبارات من بينها عدم الدقة في الإجراءات والأرقام، وعدم تطبيق اوامر الدفاع. وقال “بدون إغلاق وبدون حظر يمكن التقليل من الاصابات تدريجيا لو بدأنا اليوم ولمدة أسبوع أو 10 أيام نستطيع ان نخفض الحالات، لكن يجب أن يكون هناك التزام”.

وبين محافظة اليوم الخميس، أن هناك أسرّة طبية في المملكة تتجاوز 16 ألف سرير بالعموم وربما تصل إلى 20 ألف سرير، مع المستشفى الميداني الجديد الذي خصص لمرضى فيروس كورونا، وأن ما لايقل عن 90-95 % من حالات مرضى كورونا لا تحتاج إلى “إدخال إلى المستشفيات.”

وكشف المحافظة عن إصابة 226 حتى يوم أمس الاربعاء قبل الاعلان عن الاصابات المسجلة، تعود لأشخاص تقل أعمارهم عن 20 عاما، بحسب وثيقة اطلع عليها من مصدر رسمي بحسبه، وقال “هذه نسبة متدنية جدا (…) بينما في العالم وصلت بعض النسب إلى 8%”.

وشدد محافظة على ضرورة إجراء الفحوصات حسب معايير منظمة الصحة العالمية، بواقع 10-30 فحصا مقابل كل حالة إصابة ثابتة بفيروس كورونا، وبشكل فوري. وقال “الاصابات التي كشف عنها الأربعاء 1700 حالة مثلا يجب إجراء 17 ألف -51 ألف فحصا على ضوء ذلك، أو على الاقل إجراء 30 ألف فحصا خلال 24 ساعة من تسجيل هذا الرقم وفورا”.

ورأى محافظة المختص في علم الفيروسات، أن هناك حلولا سريعة يمكن اللجوء لها وتدارك أي تدهور سريع في الانتشار، بتطبيق الالتزام بالكمامة والتباعد والتعقيم كسبب يمنع انتشار العدوى بنسبة 90% .

وتعليقا على احتمالية انهيار النظام الصحي إذا وصل العدد إلى 3 آلاف إصابة “نشطة”، أوضح بالقول “إذا وصلنا إلى هذا العدد نكون بحاجة إلى 300 سرير يوميا لأن نسبة من يحتاج إلى الدخول إلى المستشفيات لا تتجاوز 20%، وإذا قلنا أن حالات العناية الحثيثة تتراوح بين 60-120 حالة من بينها، فيمكن التعامل مع الموضوع، لكن في حال تسجيل الأرقام بشكل تصاعدي تراكمي عن 3 آلاف تصبح المشكلة ويمكن خفض الاعداد أيضا يمكن منع الانتشار بالحلول التي ذكرتها”.

المصدر
الغد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى