دواعش يفرون إلى أودية قريبة من الحدود الأردنية

سواليف – رصد
أكمل الروس والنظام بسط سيطرتهم على البلدات التي كان خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، في حوض اليرموك بالريف الغربي لمدينة درعا، في ظل تساؤلات عديدة عن مصير المئات من مقاتلي التنظيم، وحديث عن ملاحقة بضع عشرات بالقرب من الحدود الأردنية، وسط اتهامات بوجود اتفاق لتسهيل انتقالهم إلى البادية.

مصادر محلية من حوض اليرموك، ذكرت أنه “ما زال هناك بضع عشرات من مقاتلي التنظيم في أودية بيت أره وكويا، في حين سلم العشرات من مقاتلي داعش أنفسهم إلى القوات النظامية والفيلق الخامس الذي يضم مقاتلي التسويات، وسط أنباء عن إعدام 30 مقاتلاً منهم ميدانيا”. كما أكدت المصادر أن “أي مقاتل يتهم بأنه من داعش عبر المخبرين يتم إعدامه”. وبيّنت أن “جزءاً كبيراً من مقاتلي داعش خرج من حوض اليرموك قبل نشر الحواجز، عن طريق الوديان، التي اختبأ جزء منهم بها، وجزءاً آخر اتجه إلى بادية السويداء”.

من جانبه، اعتبر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، أمس الثلاثاء، أن “قوات النظام تواصل عمليات تمشيطها المناطق التي سيطرت عليها ليل الإثنين في منطقة حوض اليرموك بالقطاع الغربي من ريف درعا، في حين رُصدت اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المصالحة من جهة، وعناصر من داعش ممن فروا نحو وديان واقعة بالقرب من قريتي بيت آره وكويا، وذلك بعد تمكن قوات النظام من التقدم والسيطرة على كامل المناطق التي كان جيش خالد يسيطر عليها في حوض اليرموك”.

وكشف المرصد أن “نحو 100 عنصر من داعش فرّوا نحو وديان واقعة على الحدود مع الأردن بالقرب من بيت آره وكويا، في حين يتخذ العناصر الفارون من المدنيين دروعاً بشرية لهم في الوديان التي فروا إليها، فيما تتواصل عملية التمشيط الجوي والصاروخي، مع مواصلة الطائرات الحربية والمروحية استهدافها هذه الوديان، بالتزامن مع قصف صاروخي لقوات النظام على الأماكن ذاتها”. ولفت إلى أن “نحو 60 عنصراً من جيش خالد سلّموا أنفسهم لقوات النظام عند دخول قوات النظام إلى بلدة الشجرة، فيما لم يعرف حتى اللحظة مصير بقية عناصر التنظيم”.

عن العربي الجديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى