داخلية غزة تكذّب تقارير الاحتلال بشأن اغتيال شخصيات بارزة في المقاومة

#سواليف

دعت الجبهة الداخلية في قطاع #غزة إلى ضرورة استقاء #المعلومات بشأن #المقاومة من المصادر الرسمية “لا من إعلام #العدو”، حسب بيان صادر عن الجبهة.

وقالت الجبهة في بيان، مساء الاثنين، إن #الاحتلال الإسرائيلي “يعلن بين الفينة والأخرى عن #اغتيال #شخصيات رفيعة المستوى في #المقاومة، محددا زمانا ومكانا، تاركا النتيجة للتشكيك”.

وأكدت الجبهة “ضرورة استقاء المعلومات التي تخص المقاومة من مصادرها الفلسطينية الرسمية، لا من #إعلام_العدو”.

وقال البيان إن #الاحتلال يتعمد “ترك الباب مفتوحا للتساؤلات لدى الجمهور”، مضيفا أن ضباط جهاز الأمن العام الإسرائيلي ( #الشاباك ) ووحدات #التجسس يركزون خلال #التنصت على هواتف المواطنين في القطاع على أسئلة مثل “هل تم اغتيال فلان؟ هل هو مصاب؟ أي بيوت استهدفها الجيش في ذاك الإعلان؟”.

وأضاف البيان أنه سبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن “أعلن عن اغتيال عدد من #قادة_المقاومة، وثبت كذب ذلك لاحقا”، موضحا أن “صمت المقاومة هو لأسباب السلامة الأمنية”.

وأشار البيان إلى أن “للمقاومة منابرها الإعلامية المعروفة التي تنشر من خلالها أخبارها الرسمية وذات الصلة”.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “الجيش قصف مساء الأحد من الجو هدفا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولا كبيرا في حركة حماس كان يقيم في المنزل.

ووفق ما أورده موقع “آي 24” الإسرائيلي، تزايدت منذ ذلك الحين التقارير بشأن هوية المستهدف الرئيسي، في إشارة إلى القيادي في حركة حماس ونائب قائد الجناح العسكري مروان عيسى. ولم ترد حتى الآن أي تأكيدات لهذا الأمر.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقطع فيديو اليوم الاثنين، باغتيال أبرز ثلاثة قادة في حركة حماس.

وقال نتنياهو في المقطع “نحن في طريقنا نحو النصر المطلق. وفي طريقنا إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على رقم 4 في حماس. 3 و2 و1 في الطريق. سنصل إلى الجميع”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو قصد برقم “4” صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت في يناير/كانون الثاني الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى