خلية أزمة قبل الثقة .. وتعديل يتصدر المشهد بعدها

سواليف – رصد

كشف مصدر مطلع عن تشكيل خلية أزمة كما أسماها من قبل رئيس الحكومة هاني الملقي وعدد من وزرائه قبل ايام من جلسة طرح الثقة النيابية بالحكومة بذلت خلاله جهودا مضنية من اجل الحصول على ثقة مريحة.

وفي التفاصيل فإن الرئيس اضافة الى نائبه د.ممدوح العبادي و وزير الداخلية غالب الزعبي وكل من اصحاب المعالي المعنية وزاراتهم بالشؤون الخدماتية قاموا باستعراض اسماء النواب وفرزهم ما بين مانحين للثقة او حاجبين لها والفئة الثالثة التي اطلقوا عليها نواب المنطقة الرمادية والمقصود بها هم النواب الذين ليس لهم موقف مسبق بعد من منح الثقة او حجبها .
واضاف المصدر ان الحكومة كانت حريصة على عدم جذب عدد كبير من اصوات النواب حفاظا على هيبة مجلس النواب على حد قوله اضافة الى ضمان نجاح الحكومة واستمرارها في عملها .
واشار المصدر الى ان الوزراء الذين شاركوا في غرفة العمليات هم كل من الرئيس ونائبه اضافة الى وزير المياه والري حازم الناصر و وزير
البلديات والنقل وليد المصري و وزير الاشغال العامة سامي هلسة و وزير الصحة اضافة الى مدير مكتب رئيس الوزراء فهد الفايز مشيرا الى مشاركة وزير الاعلام الناطق الاعلامي باسم الحكومة محمد المومني .

أما بعد ان نال الملقي الثقة التي كان يرجوها ، فتشير وتشير المعلومات إلى أن الرئيس يستعد لإجراء تعديل وزاري على حكومته، وفقا لمعلومات رشحت لـ”الغد”، قالت إن الملقي يدرس تعديلا يطال ما بين 5 – 6 حقائب وزارية، يكون من بينها موقع نائب للرئيس يمكنه تحمل مراحل غياب الملقي خلال فترة العلاج.
وحسب ما يرشح من أنباء من محيط الملقي، فيتوقع خروج ما بين 5 إلى 6 وزراء، ربما كان من بينهم وزراء لوزارات سيادية وخدماتية. كما تشير إلى حرص الرئيس على اختيار وزراء جدد من خلفيات اقتصادية وتكنوقراط وبما يراعي أيضا الأبعاد المناطقية، ولم يستبعد مطلعون أن يلجأ إلى إجراء مناقلات بين بعض الوزارات وربما دمج وزارات أخرى.
ومن المتوقع أن يجري الرئيس الملقي، حال تلقيه اشارة الشروع بالتعديل السادس على حكومته، مشاورات مع شخصيات وازنة، بينهم رئيسا مجلسي الأعيان والنواب، قبل إعلان التعديل الذي يمكن أن يتم خلال أيام أو أسابيع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى