اهم شيء مصلحة البلد !!
الجميع يصدر بيانات: لا تهمني المناصب بل تهمني مصلحة البلد والجميع يقول انه لا يرغب بمنصب إنما الاخوة من يصرون على ترشيحه للمنصب” ولغاية ألان لم نعرف ما هي مصلحة البلد التي يخشى عليها السيد المسؤول ؟!
ولم نعرف من هم الاخوة الذين يصرون على ترشيحه للمنصب وزارة الداخلية مثلا ام الاخوة في الدائرة ام الاخوة في السفارة !”.
طرفي نزاع يدعي كليهما زهدهما بالمنصب وكلاهما ليل أمس لم يغمض له جفن ” ليس للتعبد والتقرب إلى الله ,, فهم لا يعرفون الله فلو كانوا يعرفونه لما وصل بنا الحال إلى ما نحن علية.
أنما خشية غدر – من وقع معهم ليلا او اقسموا على المصحف – إن يجلس نهارا يجدهم قد ذهبوا في الاتجاه الأخر وبالتالي لا يحصل على شرف خدمة الوطن” قطعة الكيك التي يحلم بها”
كم انت كبير أيها الاردن وكم هذا الشعب محظوظ بهكذا قادة ترفض عيونهم النوم من اجل خدمتك وتلبية مطالبك, خدمات لا تستطيع أن تحصيها وكأننا نعيش في الجنة ! لا نطلب فقط علينا أن نتمنى لنجد أمنياتنا تحققت ” وفوقها بوسة” اموووواح
إن هذا الدلال وهذه السعادة قد أحدثت في الشعب الاردني ميوعة وجعلته ينظر لباقي شعوب العالم بفوقية واستعلاء.
لذلك نقول لقادتنا المخلصين : شكرا لكم لقد أديتم ما عليكم نحتاج في السنوات القادمة إلى أناس, عكسكم تماما غير مخلصين ولا تهمهم مصلحة البلد وكل همهم جمع المال وتهريبه إلى خارج الوطن , لعلنا نصبح مثل باقي الدول التي تعاني البؤس والفقر كالدول الاسكندنافية أو اليابان , هذة الشعوب الفقيرة البائسة.
لا نريد أخلاصكم المفرط الذي جعلكم تضعون أموال البلد في حساباتكم الخاصة خشية أن تمتد أليها اليد الفاسدة والعابثة فتذهب الأموال للخدمات مثل” كهرباء وماء وباص صريع وطرق وغيرها” في دنيا زائلة , أو تدخل في جيوب المواطنين الفاسدين فيبدأ المواطن بالبحث عن الترفيه والسفر والرحلات السياحية إلى تايلاند واندونيسيا وشرم الشيخ و ايلات ويبتعد عن دينه وأخرته , اهم شيء دين الاردني وأخرته , باختصار اتركونا بسلام لعلنا نحظى بالسلام.
