
حملت حركة “ #حماس ”، اليوم الاثنين، #الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق إنهاء #الحرب، وتصعيد عدوانه في قطاع غزّة.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إن #الكارثة_الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزّة تفرض تحرّكاً عاجلاً لإنقاذ المدنيين وإدخال المساعدات والخيام والبيوت الجاهزة.
وأكدت أن “الظروف المأساوية التي يعيشها شعبُنا الفلسطيني، بعد عامين من #حرب_الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، من غياب الغذاء والدواء والماء النظيف والخيام ومستلزمات الإيواء، وانهيار المنظومة الصحية، تشكل خطراً حقيقياً على حياة المدنيين العزّل من الأطفال والنساء، لا سيما في فصل الشتاء وكثرة الأمطار”.
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته لاتفاق #إنهاء_الحرب، وتصعيد عدوانه واستمرار إغلاق المعابر، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بسلاسة.
ووجهت نداء إلى الأمة وأحرار العالم لمواصلة الحراك للضغط على الاحتلال وداعميه لوقف اعتداءاته، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر.
ودعت الدول الضامنة للاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني، وفتح المعابر، وفي مقدّمتها معبر رفح، لدخول المساعدات الإغاثية والطبية، والخيام ومستلزمات الإيواء الطارئ، والسماح بخروج المرضى وحركة الأفراد في الاتجاهين.
وشددت على أن استمرار حالة الصمت والعجز الدولي أمام استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزّة، ينذر بتعميق المأساة الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر وفاقدٍ لأبسط مقوّمات الحياة، نتيجة حرب الإبادة.
كما دعت جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مواصلة حراكهم الشعبي وفعالياتهم الجماهيرية للضغط على الاحتلال وداعميه، لوقف اعتداءاته على المدنيين، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر بشكل مستدام لإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء العاجل إلى قطاع غزّة.




