حكاية كبش

حكاية كبش
#وليد_عليمات

جدي الله يرحمه كان عنده كبش #واهي (٦٤ حصان) كانت تظهر عليه الهيبة من #قرونه وزلم طويلة عريضة ما تقدر تبطحه.
الوظيفة الوحيدة لهذا الكبش هي #الهداد ( يتزوج ويطلق) عشان هيك كان مدلل إله علف خاص ومعاملة خاصة.. تحسه وهو ماشي بحوش الحلال إنه مسيطر ع الوضع وماسك حكومة الحوش من الألف ل الياء.
الكبش كان طالع صيته عند كل الناس إللي بتربي غنم حولينا.. عشان هيك كانوا يجوا يستقرضوه عشان يحسنوا نسل اغنامهم (خبير استراتيجي).
كل يوم والثاني تصف البكم.. والكبش طالع نازل… من هالسيارات.. وكل مرة في منطقة.. وصارت (هوايته السفر)
كنت تحس إنه لاعب أجنبي في #موسم_الانتقالات
ظل هيك الوضع لحد يوم.. ألا الكبش مش قادر يوقف.. أخذوه ع البيطري حاولوا يعالجوه وعالفاضي.
البيطري قال :هذا عمره الافتراضي خلص.. مش رح يقدر يستلم إي منصب بعد هيك ريحوه..
أصر جدي إنه لازم الكبش يرجع لوظيفته عشان نستفيد من خبراته.. ودخل الكبش عالحوش وصارن النعاج ينطحن بيه من كل جهة.. واجا خروف مستجد.. نطحه إلا هو ع الأرض.
.
المشكلة الآن لا تقدر تستفيد من لحماته.. ولا من خبراته.. وصار عالة على المجتمع إللي هو فيه..
بعد كل هالعطاء احيل إلى التقاعد على #الضمان_الإجتماعي
بشوية حشيش ناشفات.. وشوية تبن.. وانحرم من الأعلاف المحرزة.. لحد ما مات وانكب بالوادي جيفة تنهشها الكلاب..
.
لم يشفع له تاريخه.. .. ولا الخدمات التي قدمها في شبابه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى