تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، خبراً مفاده أنّ لاعب نادي #باريس_سان_جرمان المغربي #أشرف_حكيمي قد حصل على #حكم #براءة من تهمة #الاغتصاب الموجّهة إليه.
وتتضمّن المنشورات صورة لحكيمي وتعليقاً جاء فيه “رسمياً البراءة لحكيمي”.
بيد أنّ أيّ حكمٍ قضائيّ لم يصدر حتّى نشر هذا التقرير.
وحظي المنشور بعشرات المشاركات منذ بدء انتشاره في الخامس من مارس الحاليّ بعد أن وجّهت محكمة فرنسيّة قبلها بيومين تهمة الاغتصاب إلى نجم المنتخب المغربي.
ووضعت النيابة العامة في نانتير حكيمي الذي خضع لتحقيق، تحت المراقبة القضائية لمنعه من الاتصال بالشابة. ومع ذلك، فهو مخوّل بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وتتّهم امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً حكيمي باغتصابها يوم 25 فبراير في منزله في بولوني-بيلانكور في الضاحية الغربية لباريس.
واعتبرت لاحقًا محامية اللاعب، فاني كولان، أن ما حصل “محاولة ابتزاز”.
وقالت في بيان “لاحظت من جهتي أن المدعية رفضت تقديم شكوى، ورفضت الخضوع لأدنى فحص طبي أو نفسي ورفضت مواجهة أشرف حكيمي رغم أن الاتهام مبني حصريًا على تصريحاتها”.
وتابعت “بالإضافة إلى ذلك، يتبيّن من الوثائق التي بحوزة الشرطة القضائية أن السيد حكيمي كان في هذه الحالة موضوع محاولة ابتزاز”.
وأوكل التحقيق الأولي الذي فتحه مكتب المدعي العام في نانتير إلى قاضي تحقيق، ولم يصدر حتّى إعداد هذا التقرير أي حكمٍ في هذه القضيّة على عكس ما ادّعت المنشورات المضلّلة.
وقالت محامية المدعية، راشيل فلور باردو، لفرانس برس “لقد أخذنا علمًا بقرار الاتهام. موكلتي تحافظ على كل أقوالها. لقد اختارت التحدّث إلى العدالة حصريًا ولا ترغب في نشر القضية، خاصة حفاظًا على سلامتها”.