جنود في جيش الاحتلال يعترفون بارتكاب جرائم في قطاع غزة

سواليف

نقلت وسائل إعلام دولية شهادات لجنود إسرائيليين حملت #اعترافات بارتكاب #جرائم_حرب واستهداف عزل و #تدمير و #نهب #منازل دون أن تشكل تهديدا خلال مشاركتهم في العدوان المستمر على قطاع #غزة.

وأشارت إلى أن نحو 200 جندي إسرائيلي وقّعوا على رسالة بأنهم سيتوقفون عن #القتال إذا لم تتوصل حكومة رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن #الجنود_الإسرائيليين الذين يرفضون القتال في #غزة يقولون إنهم رأوا أو فعلوا أمورا تجاوزت الخطوط الأخلاقية.

وذكرت أن عددا من هؤلاء اعترف بتلقي أوامر “بحرق أو هدم منازل لم تشكّل أي تهديد”، كما شاهدوا جنودا ينهبون ويخربون المساكن.

وقال أحدهم إنه “تلقى تعليمات بإطلاق النار على أي شخص يدخل منطقة عازلة كانوا يسيطرون عليها، وأكد أنه شاهد قيمة الحياة البشرية تتلاشى خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن صورة الجنود وهم يقتلون شابا فلسطينيا أعزل محفورة في ذهنه”.

كما أشار طبيب إسرائيلي قضى نحو شهرين في غزة إلى أن “الجنود دنسوا المنازل ونهبوا ممتلكات لجمعها كتذكارات”.

واعترف أحد الجنود بمشاركته في جرائم حرب بالقطاع وعبر عن شعوره بالندم والأسف لما قام به، وقال عدد من رفاقه إنهم استغرقوا وقتا لاستيعاب ما شاهدوه في غزة.

ويسعى الجنود الموقعون على الرسالة عبر ائتلاف باسم “جنود من أجل الرهائن”، لكسب زخم أكبر من خلال عقد فعاليات ومحاولة إقناع مزيد من الجنود بالانضمام إليهم.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 466 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى