ثرثرة فوق بحر الأردن الميت (20) / خالد حسين المطارنة

ثرثرة فوق بحر الأردن الميت (20)

( لقيطٌ و37 جيشاً )

يقول خبراء النسب والحسب أنَّ لا هوية للإرهاب وليس له أبٌ و أمٌ ، وحسب فهمنا أنَّه لقيط تمَّ العثور عليه بالقرب من إحدى الحاويات وانبرى له ملثمٌ واحتَّضن اللقيط ابن الخمسة أيام واعتنى به و ربَّاه لمدة خمسة أعوام وأخرجه المربي الملثمُ من أحضانه وأهداه لثاماً و خنجراً وعمامةً وسيارةً (دبل كابين) ورمى به في الشارع العربي و أوصاه أن يحوِّل الشارع العربي إلى ربيعٍ أحمرَ .
وصال وجال بخنجره و لثامه و سيارته وقتل ونحر واحتلَّ اللقيط من سوريا محافظةً ومن العراق محافظات وتوسَّع في ليبيا واليمن وعبر إلى سيناء وقضَّ المضاجع في أوروبا و يخطط للتوسع .
ومن هناك من بطاح الجزيرة العربية يشع بصيص أمل بسبعة وثلاثين رئيس أركان جيوش عربية وآسيوية وافريقية (جيوش قارتين وتخطِّط لمحاربة اللقيط ، علَّ الفرج قريب).
أمَّا الصهيونية بنت الزِّنا (اللقيطة الكبرى) ابنة المائة عام التي تبنَّاها و أتى بها لقيطة من حاويات (بازلت) في سويسرا (هرتزل) الداعية الأول للفكر الصهيوني و(بلفور) صاحب الوعد المشؤوم وأول رئيس وزرائها بن غوريون
فإنَّها تطلُّ على المشهد في الجزيرة العربية و بلاد الشام في حالة نشوة و عنفوان
وتحيِّي نياشين و أوسمة و قامات رؤساء أركان جيوش القارتين وتضغط معهم على الزناد لمحاربة اللقيط الأصغر وليس
اللقيطة الكبرى راعية الإرهاب في العالم .
طوبى لأرواح شابات وشباب
فلسطين أصحاب الحق والأرض الذين
أشهروا سكينا في وجه جنود العدو وهم يعلمون أنَّ رصاص بنادقهم سيخترق رؤوسهم .

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى