تيار التجديد الأردني …. نهجنا الحوار في هذا الوطن لا تكميم الأفواه

سواليف

تحت عنوان ” نهجنا الحوار في هذا الوطن لا تكميم الأفواه ” أصدر تيار التجديد الأردني والذي يضم
حزب أردن أقوى
حزب الإصلاح والتجديد الأردني ( حصاد )
حزب التجمع الوطني الأردني الديمقراطي ( تواد )
حزب التيار الوطني
حزب الحياة الأردني
بيانا وصل سواليف نسخة منه جاء فيه :

يمر الوطن بظروف صعبة أنتجتها سياسات فاشلة للحكومات وأزمات في الجوار صدرت الينا كل ماهو ضار ، حتى أضحى المواطن بين شقي الرحى لايرى خلاصاً من بؤسه الا بالتنفيس عن مكنونات صدره ورفع الآهات والأنين عله يجد آذاناً صاغية تنقذه مما هو فيه .
وفي هذه الظروف الإقتصادية القاسية ، يلجأ بعض صناع القرار إلى تكميم الأفواه ومنع الأحرار من التعبير عن آرائهم ، معتقدين أنهم بذلك يحسنون صنعاً مع أنهم في الواقع يهددون أمن الوطن والنظام ،‏ فكل راع يطمح إلى سماع صوت شعبه بغض النظر عن مضمون ذلك الصوت ففهم الشعوب هو الف باء الحكم وحرية الرأي والتعبير مفتاح الأمن وليس نقيضه لأنها تكشف الحقائق أمام المسؤول كي لا يهتف متأخراً: “الآن فهمتكم”
اننا في تيار التجديد نطالب بالإفراج عن كل معتقلي الرأي في وطننا ، وآخرهم الزملاء وصفي الرواشدة ود. محمد العتوم ود. عمر العسوفي وحسام العبدلات وغيرهم من السياسيين ونشطاء الحراك الشعبي ، وإننا نرى الحوار لا تكميم الأفواه الأسلوب الأمثل للتعامل مع أصحاب الرأي في ظل الظروف التي تمر بها البلاد .
لقد تمتع وطننا بالأمن رغم أعاصير الثورات من حولنا لأن الشعب الأردني امتاز بالحكمة ولم يشأ التضحية بأمنه من أجل مطالب تنموية أو سياسية أو اجتماعية ، ولأن القيادة تمتعت بالحلم والصبر واستطاعت استيعاب الجميع رغم اختلافات الأهواء والأهداف ، ولأن الوطن واحد والرب واحد ، فإن أي اختلاف أو خلاف يمكن احتوائه بالمحبة لا بالقمع.
وصدق الله العظيم إذ يوجهنا ويوجه إمام المرسلين في محكم القرآن الكريم
” وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ “.” وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ” ” وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ”
حزب أردن أقوى
حزب الإصلاح والتجديد الأردني ( حصاد )
حزب التجمع الوطني الأردني الديمقراطي ( تواد )
حزب التيار الوطني
حزب الحياة الأردني