توقعات بتغييرات واسعة في المناصب العليا بعد الموازنة / أسماء

سواليف – رصد

توقعت صحيفة الرأي قبل أيام ان تحدث تغيييرات كبيرة ستصدر بعد إقرار الموازنة العامة للدولة 2018 ، حيث ستشمل القائمة مناصب عليا في الدولة .
من جهة أخرى أكد رئيس وزراء سابق التقى مرجعيات عليا خلال الأيام الماضية أن تغييرات واسعة ستقع في طبقات الحكم العليا في الأردن وعلى رأسها تغيير للحكومة الحالية ، حيث تتحدث الأوساط السياسية والبرلمانية عنه كأمر واقع بعد أن استنفد الطاقم الوزاري، ورئيس الحكومة تحديدا كل شحنات الدعم التي نالها في الفترات الماضية، وأصبحت مغادرته الدوار الرابع قرارا متخذا ينتظر فقط الإشارة الملكية.

وبدأت ماكنة التوقعات تتحدث عن أسماء تستطيع أن تقود دفة الحكومة والملفات الصعبة من حولها، كما تستطيع أن تعبر بالبلاد ممرات جديدة من العلاقات مع دول الخليج والاستدارة نحو تركيا وإيران، وتركز هذه المعلومات على شخص رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي.

فيما تشير توقعات أخرى وحسب مصادر من داخل الصالونات السياسية الى اسم رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي لرئاسة الحكومة لوجود انطباع في طبقات الحكم العليا أن الرفاعي لم يأخذ فرصته في الحكومة وغادرت حكومته الثانية بعد 40 يوما من الحصول على أعلى ثقة برلمانية (111 صوتا من البرلمان السابق) وفي أجواء نسمات الربيع العربي التي بدأت تتشكل في العواصم العربية.

التغيير الآخر المتوقع والمرتقب هو في رئاسة الديوان الملكي، بعد أن أمضى رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة ما يزيد على خمس سنوات في منصبه، بحيث تعتبر هذه المدة من أطول المدد التي يمضي فيها شخص في هذا المنصب، وحان وقت التغيير، وتجديد الدماء بعناصر شابة أثبتت حضورها السياسي والشعبي في السنوات الأخيرة.

وتشير المعلومات إلى أن الشخص صاحب الفرصة في هذا الموقع المهم بالنسبة الأردنيين الذين يعتبرون الديوان الملكي “بيتهم جميعا” يجب أن يكون على علاقة طيبة ومقبولة مع أطياف وألوان الشعب الأردني كافة، من وزن الدكتور خالد الكلالدة رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب أنه من أقوى المرشحين لهذا المنصب، بعد أن جُرب في مواقع سياسية وشعبية وأثبت انه يستطيع أن يكون عنوانا مريحا ومقبولا في قيادة دفة الديوان الملكي.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى