كتب .. محمد الخصاونة
وجدت وسائل التواصل الاجتماعي بمجمل انواعها واشكالها من اجل التواصل وتقريب البعيد وتجميل صورة صاحبها بما يعبر عنه من فكر ونهج وثقافة وتقريب الافكار والتعارف بين الناس بمختلف اشكالهم والوانهم وثقافتهم وجنسياتهم
نعم هذه الوسائل هي خدمه للبشريه ولكن
المشاعر الزوجية
* للاسف اصبحت تحل محل المشاعر بين الرجل وزوجته حيث انه وانها لا يستطيعون اظهار مشاعرهم الا على هذه الوسائل والحقيقة انه اصبح بينهم جفاء بسبب هذه الوسائل
*المناسبات الاجتماعية
استعاض الناس عن الذهاب لبيوت العزاء وصالات الافراح لتقديم الواجب بكتابة منشور على الواسائل الاجتماعية
* زيارة المريض
فقط ربنا يشيفيك على الفيس بوك دون الحاجة لزيارته والاطمئنان عليه
وهناك شيء اخر اصبحت هذه الوسائل مكانا لبث سموم البعض واذكاء روح الفتنه بين افراد المجتمع الواحد
عدا عن خروج الجهال بمنشورات تنتابها الغباء بقصد اظهار انفسهم واخفاء الغير عدا عن تداول وارسال الاشاعات والاخبار الكاذبه
وعلى ما تقدم اصبحت هذه الوسائل
وسائل تفاسخ وتقاسم وتظالم وتغاشم وتكابر وتفاتن اجتماعي والعياذ بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
اين نحن من ذلك …
