تفاصيل المقترح الجديد للصفقة بين حماس وإسرائيل

#سواليف

كشفت مصادر ، الاثنين، أن الوسطاء في جولة #المفاوضات غير المباشرة في #القاهرة بين فصائل #المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عرضوا مقترحًا جديدًا قد يفضي إلى #وقف_إطلاق_النار.

يأتي ذلك بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.

وقالت المصادر للجزيرة، مساء الاثنين، إن المقترح يتكون من ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى:

عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمالي القطاع دون تحديد أعدادهم.
قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بُعد 500 متر منهما.
إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميًّا إلى قطاع غزة بما في ذلك الشمال.
إفراج إسرائيل عن 900 أسير فلسطيني بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد.

المرحلة الثانية:

إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.
الانتهاء من مفاوضات العودة إلى الهدوء المستدام.
المقترح لم يتضمن عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في المرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل.

ولم يتم ربط وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة في المرحلة الثانية بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين.
المرحلة الثالثة:

الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
أسيرات محررات
أسيرات محررات في الصفقة الأولى بين حماس وإسرائيل (وكالة الأناضول)

تعليق حماس

من جهته، أعلن القيادي في حركة حماس علي بركة لوكالة رويترز أنهم رفضوا أحدث مقترح إسرائيلي، الذي لا يتضمن ولا يدعو بشكل صريح وواضح إلى وقف إطلاق النار.

بدوره، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي لوكالة الأناضول “لا نريد اتفاقًا يضمن عودة وحرية الأسرى الإسرائيليين، ويترك أسرانا للمفاوضات ولمزاج الإسرائيلي الذي لا يريد سوى قتل أسرانا”.

وأضاف “المقترح المقدَّم من الوسطاء يتجاهل وقف إطلاق النار بشكل واضح وصريح، ولا يُقر بضرورة انسحاب إسرائيل من غزة”.

وتابع “هذا يعني استدامة الاحتلال، وهذا قابل لأن تبقى المنطقة الشمالية والجنوبية للقطاع منقسمة ويحتلها الاحتلال الإسرائيلي، وهذا خطير وغير مقبول، ويمكن أن يتطور إلى أمور أخطر من ذلك”.

وأوضح أن الاتفاق “لا يتضمن وقف إطلاق النار، ولا انسحاب القوات الإسرائيلية، ولا وضوح بشأن قضية الأسرى، ولا عودة للنازحين، بل يتضمن تقسيمهم إلى مدنيين وعسكريين، وهذا يُعَد مدخلًا لعدم إدخال غالبية النازحين إلى مناطقهم”.
تظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة الفلسطينية وتم إطلاق سراحهم كجزء من صفقة مع إسرائيل
تُظهر الصورة المجمعة الأشخاص الذين احتجزتهم فصائل المقاومة وأُطلق سراحهم ضمن صفقة مع إسرائيل (رويترز)
رفض إسرائيلي لإنهاء الحرب

واستبعدت إسرائيل إنهاء الحرب قريبًا أو الانسحاب من غزة، قائلة إن قواتها لن تتراجع حتى تنهي سيطرة حماس على غزة وتصبح غير قادرة على تهديد إسرائيل عسكريًّا.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، أنه جرى تحديد موعد لشن هجوم على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة.

وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًّا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9100 فلسطيني، بينما تقدّر وجود 133 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى