تصنيع المخدرات

تصنيع المخدرات
ابراهيم الحوري

سؤال أطرحه ،ولكن لا أحداً ،سوفَ يُجيب عليه ؛ لأن لا حياة لمن تُنادي ، في ظل انتشار المخدرات ،السؤال هنا أضعه ،في حال كُنت نائب وطن ، سوفَ أوجه سؤالا،ً لكِ يُجيب عليه رئيس الحكومة الموقرة ،من أين تدخل المخدرات ،ومن يقف وراء تصنيعها ،ومن يقف وراء نشرها ، ولكن لا حياة لمن تُنادي .

أنَّ إنتشار المخدرات لأمر يشكل قلق ،إلى وضع لا يحمد عقباه فيما بعد ، من إنتشار الجرائم ، ومن إنتشار قضايا نتيجة المخدرات، التي تقتل الخلايا في دماغ الإنسان .

من يعتقد أن إنتشار المخدرات يشكل وضع آمن ، يكون لديه وهم ،وخيال ، ومن يعتقد أنَّ إنتشار المخدرات، لن يكون هناك خطر على مجتمعنا ،يكون مجنون ؛ لأن المخدرات ، هي آفة العصر ، لأنها تؤدي في طريقها، إلى الموت، وإلى الإرهاب ، حينما قُلت الإرهاب ،إذن ربما نتيجة التعاطي ،يكون هناك إرهاب ؛لأن المدمن على المخدرات ،لا يعي ما الذي يفعله، ولكن هناك سؤال أطرحه لذاتي ، لماذا لا يكون لوزارة الصحة، دوراً رقابياً بخصوص تشكيل لجان موسعة في المملكة الأردنية الهاشمية ،لفحص جميع الأردنيين ،أن كان هناك إدمان على المخدرات أشخاص ،أم لم يكُن ذلك ،وبهذه الطريقة ، تقوم الحكومة الموقرة، بالقضاء على آفة المخدرات ،من حيث تخصيص يومان عطلة ، أشبه في انتخابات نيابية تجري في أي مدرسة ، تابعة لوزارة التربية والتعليم ، في أن يتم فحص جميع الأردنيين ، ومن لم يأت ِ أي شخص إلى الفحص ،يُلاحق قضائياً ، أنَّ وصفي التل مات ،هناك أحفاد له ، يعملون على إبداء آرائهم في مقالات صحفية متنوعة ،خدمة للوطن والمواطن ، أين أنت يا وصفي ،أين أنت لاتخاذ قرارات حاسمة للقضاء ،على هذه الآفة الضارة .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى