تسريب وثائق سرية للبنتاغون.. ماذا حملت تلك الوثائق عن الأردن؟

#سواليف

كشف النقاب، أمس الجمعة، عن #وثائق سرّية تظهر الخطط المتبادلة بين وزارة الدفاع الأميركية ( #البنتاغون) والجيش الأوكراني حول العمليات الحربية الجارية في الميدان، وخطط الهجوم المضاد الواسع ضد #القوات_الروسية، الذي قد يبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ وهو ما دفع البنتاغون لفتح تحقيق داخلي.

وتظهر إحدى الوثائق حديثاً أميركيّاً عن “ #ضغوط_صينية ” تتصل بنشر #شبكة_5G في #الأردن.

وكشفت الوثائق أيضا عن مداولات يبدو أنها أجريت داخل الدوائر السياسية-الأمنية الأميركية؛ إذ تظهر وثيقة، على سبيل المثال، تقييماً أميركيّاً للوضع في الضفة الغربية بعد قمة #العقبة في 26 فبراير/ شباط الماضي، والتي تزامنت مع عملية فلسطينية في حوارة، أعقبها هجوم واسع لعصابات #المستوطنين على المدنيين.

وظهرت الوثائق هذا الأسبوع على منصات “تليغرام” و”تويتر”، قبل أن تنتشر بسرعة البرق بين المعلّقين خلال اليومين الماضيين، ما دفع البنتاغون لمطالبة مواقع التواصل بتعقّب وحذف كل المنشورات التي تتعاطى مع #التسريب؛ وهو ما لم يحصل حتى اللحظة.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنّ وزارة الدفاع “على علم بالتقارير حول المنشورات على وسائل التواصل، وهي في طور مراجعة الأمر”.

واللافت أنّ التسريبات تتضمن، أيضاً، وثائق سرية أخرى، أبعد من الحرب الأوكرانية، لمداولات يبدو أنها أجريت داخل الدوائر السياسية-الأمنية الأميركية؛ إذ تظهر وثيقة، على سبيل المثال، تقييماً أميركيّاً للوضع في الضفة الغربية بعد قمة العقبة في 26 فبراير/ شباط الماضي، والتي تزامنت مع عملية فلسطينية في حوارة، أعقبها هجوم واسع لعصابات المستوطنين على المدنيين. وتظهر وثيقة أخرى حديثاً أميركيّاً عن “ضغوط صينية” تتصل بنشر شبكة 5G في الأردن.

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنّ وزارة الدفاع “على علم بالتقارير حول المنشورات على وسائل التواصل، وهي في طور مراجعة الأمر”.

التخطيط للهجوم المضاد
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإنّ الوثائق لا تكشف معلومات محددة حول خطط الهجوم الذي ألمح مسؤولون أميركيون إلى أنه سيبدأ بحلول مايو/ أيار المقبل، إلا أنها تعطي تصوّراً حول التوقيت، ورؤية المسؤولين الأمنيين في الولايات المتحدة وأوكرانيا بخصوص ما تحتاجه القوات من أجل حملتها لاقتطاع المكاسب الروسية في الشرق والجنوب.


ومن ضمن المعلومات التي قد تستخدمها القوات الروسية، كما تشرح “نيويورك تايمز”، هو معدل الإنفاق على أنظمة القذائف الصاروخية عالية الحركة (هيرماس)، التي استفادت منها القوات الأوكرانية بشكل فعّال في ساحات القتال، بالنظر إلى مقدرتها على استهداف مرابض القوات والذخيرة من مسافة بعيدة. وفي حين لم يذكر البنتاغون علانية مدى السرعة التي تشغل فيها القوات الأوكرانية تلك الأنظمة، إلا أن الوثائق تكشف عن ذلك؛ ما قد يمنح القوات الروسية هامشاً للمناورة والتوقع.

وتعرض وثيقة ممهورة بختم “سري للغاية”، أكد محللون للصحيفة الأميركية أنها “أصلية”، حالة المعارك على الأرض اعتباراً من بداية مارس/ آذار، وتتضمن أخرى بيانات حول الوحدات القتالية في الجيش الأوكراني، ومعداتها، وتدريبها، مع جداول زمنية تبدأ من يناير/ كانون الثاني، وصولاً إلى استشراف الحالة العملياتية حتى أبريل/ نيسان الجاري.

وتصف الوثيقة ذاتها حالة 12 فرقة قتالية يجرى تجميعها في الجيش، بينما تخضع للتدريب والتسليح والتذخير من قبل الولايات المتحدة وحلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. ومن بين تلك الفرق التسع تعيّن الوثيقة 6 فرق ستكون جاهزة بحلول 31 مارس/ آذار الماضي، في حين ينتظر تجهيز الثلاث الباقية بحلول 30 أبريل/ نيسان الجاري. وبحسب ما تنقل “نيويورك تايمز” عن محللين، فإنّ الفرقة تتألف من 4000 إلى 5000 جندي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى