نهاية قريبة للأسد.. أول تعليق أميركي حول تفاهم روسي معهم

سواليف
علَّقت الولايات المتحدة الأمريكية على الخلاف بين رأس النظام السوري “بشار الأسد” وابن خاله رجل الأعمال “رامي مخلوف”، وذلك بعد أن نشر الأخير شريطين مصورين خلال ثلاثة أيام أكد فيهما تعرضه لضغوط من قِبَل الأفرع الأمنية للتنازل عن شركاته، كما ذكرت واشنطن أن روسيا بدأت الحديث مجدداً معها حول إمكانية التوصل إلى تسوية للملف السوري.

وذكر المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري” أن الخلاف بين “الأسد” و”مخلوف” قضية مهمة جدّاً، ولفت إلى أنه رأى جهداً شخصيّاً من قِبَل نظام الأسد للرد على الضغط الروسي من خلال دعوة النظام لـ”تنظيف منزله والبَدْء بشخص مثل مخلوف”.

وفقاً لما نقلت قناة “الحرة” عن “جيفري” فقد قال: “يمكن تفسير هذا الخلاف بطريقتين: الأولى بالقشة التي قصمت ظهر البعير ولا أعتقد ذلك، أتمنى ذلك ولكن ليس الأمر كذلك، الثانية هي أن هذا الخلاف مؤشر إضافي كسقوط العملة السورية والصعوبات التي تواجهها الحكومة لإدخال شحنات النفط إلى سوريا، وكذلك الصعوبات في تأمين الخبز ومواد أخرى للمحلات التجارية، حيث إن النظام يخضع لضغط كبير، وربما هذا هو السبب الذي يجعل الروس مهتمين بشكل أكبر بالحديث معنا من جديد حول إمكانية التوصل إلى تسوية”.

وشدد على أن بلاده لم تتوصل إلى أيّ خلاصة حول الخلاف، ولكنها ترى “مقاربة استثنائية لأنها تكشف الغسيل الوسخ لأسوأ الأنظمة في القرن الحادي والعشرين”، حسب قوله.
وفي وقت سابق ذكر “جيفري” في تعليقه على الانتقادات الأخيرة التي شنها الإعلام الروسي ضد نظام الأسد بسبب فساده وسوء إدارته، أن “الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا تدرك جيداً ما يجري في سوريا، وتدرك أيضاً أيّ نوع من الحلفاء موالين لها في الآونة الراهنة، وأشار إلى أن الخلافات بين النظام وروسيا “تحدثت عن نفسها”، وأن تداول وسائل الإعلام الروسية لتلك الانتقادات هدفه إيصال رسائل.

المصدر
تركيا بالعربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى