سواليف
هاجم قائد فيلق التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، السعودية وتوعدها بـ”الهزيمة” في اليمن.
وقال سليماني في كلمة أمام النواب الجدد في البرلمان الإيراني، إن “أفعال السعودية في اليمن مجنونة وهجومها كان خطأ فادحا ولم تكن مطلعة على قدرات الشعب اليمني والطائفة الزيدية، وهذا الهجوم أدى لتنامي قدرات هذه الطائفة”.
وشبه سليماني هجوم السعودية على اليمن، بالغزو العراقي إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين للكويت، وقال: “غزو الكويت أدى لانهيار النظام العراقي، وحتى لو انتصرت دول الخليج الفارسي اليوم في اليمن فإن حربا أكبر منها ستشتعل في المنطقة، ونتيجتها سيكون وقوع اضطرابات أكبر في منطقة اليمن الاستراتيجية المشرفة على عدة بحار”.
ولوح سليماني بتحول اليمن إلى أفغانستان جديدة وقال: “القليل من الشعوب لديها مليون مقاتل كاليمن، والذين يتبعون توجيهات قائدهم السيد عبد الملك الحوثي وما حصل في أفغانستان ارتد في باكستان”.
وعلى صعيد الملف السوري، قال سليماني: “لولا صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجه هجمات التكفيريين لأربع سنوات لكان داعش قد شكل حكومة في سوريا، ولكان المسيحيون والسنة والشيعة في لبنان يتأثرون بالأوضاع في دمشق”.
ولفت سليماني إلى أن إيران “منعت حصول حادث خطير، في حين فشلت 40 دولة 25 منها دول قوية وثرية، في تحقيق شيء عبر التحالف الذي شكلوه ضد داعش”.
واعتبر سليماني أن الحديث عن “الحشد الإيراني” ليس إلا محض اتهام، وأن “مساهمة إيران في الحرب على داعش في العراق شكل تيارات شعبية تحب إيران كالحشد الشعبي”.
وتابع: “وجود سماحة آية الله السيستاني، أغنى إيران عن جميع أنواع التدخل”، وقال إن السيارات في الفلوجة “تزينت بصورتين مهمتين هما صورة سماحة قائد الثورة وآية الله السيستاني، نحن لم نرغب في أن تنسب هذا الأمر إلينا، لكن رفع الصور يجري على أساس المحبة”.
