بيت التضامن: نُحمِّل إسرائيل مسؤولية التصعيد وندعو الأمّة إلى اليقظة

حملت جمعية ” #بيت_التضامن ” للحماية الاجتماعية – تحت التأسيس #الإحتلال_الإسرائيلي مسؤولية #التصعيد في الأراضي الفلسطينية وندعو الأمّة إلى اليقظة.

ووصل نسخة من البيان لـ ـ “سواليف ” :-

في الوقت الذي يشاهد فيه العالم بسالة المقاومة الفلسطينية في الرد على استفزازات دولة الاحتلال الصهيوني، وانتهاكاتها المتلاحقة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى، واقتحام قوّاتها المدن الفلسطينية بكل عنف ودموية في تراكمية هائلة من القتل والاغتيال والاقتحامات وانتهاك المقدّسات واستفزاز مشاعر الأمّة العربية والإسلامية، مما فرَضَ على قوى المقاومة الفلسطينية الباسلة أن ترد على كل ذلك بقسوة من خلال تنفيذها لعملية طوفان الأقصى، التي كبّدت القوى العسكرية الاحتلالية والاستيطانية خسائر فادحة، فإننا في الوقت ذاته ندين الهجمة التدميرية الشرسة على المدنيين الآمنين في غزة ومحاصرة القطاع بالكامل وقطع وسائل وسُبل الحياة عنه من ماء وكهرباء ووقود وغذاء، ووضع مدن القطاع بأكملها تحت النار، وقتل مئات الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير البنية التحية لأحياء بأكملها.
وإننا إذ نحمّل دولة الاحتلال وجيشها المسؤولية الكاملة عن كل ما ستؤول إليه هذه الحرب المفتوحة التي أُعلِنت على غزة، وتبعاتها الخطيرة على المنطقة بأسرها، لنناشد القوى الحيّة في العالم أن تنتصر للحق والعدل، وأن تقف مع الفلسطينين العزل لا مع القاتل والجلّاد، وأن تُوقِف هذا التصعيد “الإسرائيلي” الهمجي الإجرامي على غزة وأهلها الذي لا يُفرّق بين مقاوِم ثائر ومسالِمٍ آمِن.
كما أننا نحيي قوى المقاومة الفلسطينية الشجاعة التي أثبتت قدرتها على الردّ والدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأولى، وأن تنتصر للمقدّسات، وتُلحِق الألم الشديد بقوى دولة الاحتلال وسياسّييها.وندعو أبناء الأمّة كل الأمّة إلى النهوض واليقظة والتغيير والعودة إلى الاعتصام بحبل الله المتين لكي يتحقق النصر والتمكين والتحرير بإذن الله وعونه وتوفيقه. كما نقف نحن هنا في الأردن، أرض الحشد والرباط، وراء قيادتنا الهاشمية ذائدين عن وصايتها على المقدّسات، وداعمين لجهودها الدولية في رفع الظلم والعدوان عن أهلنا في غزة، وحتى إقامة دولة فلسطين الحرّة المستقلة وعاصمتها القدس.
عاشت فلسطين حرّة عربية وعاشت المقاومة الباسلة وعاشت جماهير الأمّة التي باتت تتوق ليوم تحرير فلسطين أكثر من أي وقت مضى لكي تسترد عزّتها وكرامتها ومجدها وسؤددها، وإنّ غداً لناظره قريب. وإنْ تنصروا الله ينصركم ويُثبّت أقدامكم.