سواليف
لليوم الثالث على التوالي، يواصل الدكتور فلاح العريني وعائلته المكوّنة من 12 طفلا وطفلة مسيرتهم الراجلة التي انطلقت من قرية غرندل بمحافظة الطفيلة يوم السبت باتجاه الديوان الملكي للمطالبة بانصافه وتعيينه مدرسا جامعيا.
وقال العريني في تصريحات صحفية إنه وبسبب تساقط الأمطار استقرّ واطفاله في خيمة أقامها له أبناء عشائر الحجايا حتى صباح الاثنين، مشيرا إلى أنه قطع نحو 50 كم حتى اللحظة، وسيواصل مسيره إلى وصول العاصمة عمان، مستنكرا الغياب الحكومي عن قضيته.
ولفت إلى أنه تابع مسيرته بعد توقف تساقط الأمطار مع أفراد عائلته.
من جهة أخرى ظهرت بوادر لحل مشكلة الدكتور العريني ، حيث كتب منشورا في صفحته الشخصية عالفيسبوك والتي تغطي قضيته مسيرته فقال :
بناء على اتصال هاتفي لسعادة د.موسى احمد السعودي مع د.العريني قبل قليل:
وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعطوفة رئيس جامعة الحسين بن طلال يتابعان الطلب الذي تقدم به د.العريني قبل شهر لجامعة الحسين لغايات التوظيف وذلك بناء على اعلان التوظيف الذي طرحته جامعة الحسين قبل شهر..
يذكر ان الدكتور فلاح العريني حاصل على شهادة الدكتوراة في الحقوق ، ويطالب بأن يحصل على حقه بالتعيين في إحدى الجامعات الأردنية ، وعندما أغلقت الأبواب أمامه بعد تعب طويل من الكفاح والجهد في التحصيل العلمي ، قرر أن يسير وعائلته وأطفاله والذي يبلغ أصغرهم من العمر سنتين ، باتجاه الديوان الملكي ليطالب بحقه في التعيين .
وقال الدكتور العريني ، أنه قرر أن يسير يوميا 10 كم باتجاه عمان وذلك كي لا يرهق عائلته ، وتوقع أن يصل وعائلته بعد حوالي 20 يوما .
وأوضح العريني أن الجامعات الأردنية أصبحت مرتعا لكل صاحب سلطة وجاه وواسطة ، ويحرم منها المواطن الأردني الذي لا سند ولا ظهر ولا واسطة له .
لا أجد أن هذا الأسلوب في عرض المشكلة هذه مناسباً سيما بوجود أطفال… والمناسب إيصال الصوت وأخذ الحق بعيداً عن معاناة أطفال صغار … وهذا مجرد رأي دون قصد الإساءة.