بني ارشيد … سنخوض الانتخابات بتحالف وطني واسع

سواليف

كشف رئيس الهيئة العليا للانتخابات في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد، عن جاهزية نحو 80 % من قوائم المرشحين المفترضين، التي سيخوض بها الحزب الانتخابات النيابية المقبلة، في إطار “تحالف وطني واسع مع قوى عشائرية وسياسية مؤثرة”، بحسبه.

وأكد بني ارشيد، لـ”الغد” ، أن الحزب “سيخوض الانتخابات من خلال تحالف وطني واسع وكبير”، مجددا الحديث عن اعتماد القوائم المختلطة للانتخابات، وأن الاسثناء سيكون لأي قوائم يتعذر تشكيلها من خلال التحالف، وهو “ما لم يحدث للآن”، بحسبه.

وتزامنت تصريحات بني ارشيد، مع نشر قوائم “غير رسمية” لأسماء مرشحين مفترضين، وهي ما اعتبرها بني ارشيد قوائم “غير رسمية وغير نهائية”، رغم تأكيده أن التحضيرات لخوض الانتخابات على مستوى صياغة البرنامج السياسي الانتخابي، وعلى مستوى القوائم “قد أنجزت بما نسبته 80 %”.

وقال: “سنخوض الانتخابات وفق تحالف وطني واسع، 80 % من المطلوب أنجز سواء أكان البرنامج الانتخابي أو القوائم، وما تبقى لم ينجز بسبب تأخر حسم المرشحين ببعض الدوائر بسبب التشبيكات الانتخابية، وتأخر عمليات الفرز في الأوساط الاجتماعية والعشائرية.. هناك من ننتظر منهم فرز عشائرهم وأوساطهم الاجتماعية”.

ورأى بني ارشيد أن المجتمع الأردني يشهد للمرة الأولى، تأخرا في فرز مرشحيه وقوائمه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التواصل مع الناخبين أظهر مستوى من الفتور تجاه الانتخابات المقبلة، وهو ما سيسعى الحزب إلى العمل عليه جليا.

وقال “هذا بحاجة إلى جهد مضاعف ونحن معنيون بذلك، معنيون بتفعيل الحياة السياسية باتجاهين، الاتجاه الأول يتمثل في رفع نسبة المشاركة بالانتخابات والثاني يتمثل بتقديم طبقة من الشخصيات الوازنة والمؤثرة من الذين قد يعتبروا قيمة إضافية لمجلس النواب”.

وجدد بني ارشيد التأكيد على منح الحزب أولوية للقوائم الانتخابية التحالفية مع القوى السياسية الأخرى، مقابل اعتبار تسمية أي قوائم باسم الحزب حصريا، هو الاستثناء وليس القاعدة، في حال تعذر تشكيل قوائم ذات تحالفات واسعة.

وعن ذلك قال “الوضع الطبيعي أن يتم العمل مع الشركاء في إنتاج تحالف وطني كبير وواسع ولن نلجأ إلى ذلك إلا في الحالات الاستثنائية، وحتى الان لم نواجه مثل هذه الحالة”.
الغد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عندما يتم الحديث عن تحالفات مع مرشحين من قوى عشائرية كبيرة فهذا ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بين الأردنيين ويعيدنا الى المربع الأول في قانون الصوت الواحد. كما وأود ان اسال الأستاذ بني رشيد وغيره من الحزبيين وأقول من يقبل ان يكون حشوة لغيرة؟؟؟ فاذا علمنا ان اكبر قائمة لن تحصل على اكثر من مقعد فهذا يعني ان البقية في الكتلة لا لزوم لهم وهم حمولة زائدة فمن بالله عليك سيقبل بان يكون مجرد درجة ليعتلي عليها غيرة؟؟؟ من الأفضل ان تنسحبوا من هذه الانتخابات لغاية تعديل قانون الانتخاب وبما لا يقص والا اعتبرناكم من المطبلين للحكومات ليس الا.

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى