بلغ السيل الزبى / ابراهيم الحوري

بلغ السيل الزبى

ماذا بعد ؟

(حسبي الله ونعم الوكيل )

في الوقت الذي أتطلع به إلى إظهار موهبتي الكتابية ، إلا أن هناك من يُمارس نفسه ،وهو رئيس فرع الألبسة كما يعتقد، والشخص الآخر هو الذي يقوم بالتقاط الصور عبر الهاتف ، والذي يليه هو فنان كما يظن لأنه يفعل بكل ما وسعه، في إظهار ان الكتابات التي أقوم في كتابتها هي من قلمه, والداعم هو لي ،وهو ليسَ له علاقة بكلا الاثنتين ، لا الداعم ولا من قلمه، ونحنُ اليوم في شهر رمضان المبارك ، قسما” بالله العظيم ان المقالات هي من عقلي إلى قلمي مباشرة ولا أحدا كان له علاقة بها ،حتى تم نشر الأكاذيب من الشخص الذي يلتقط الصور بالكاميرا ؛من أجل حرق قلمي من أجل ان تصُب في مصلحة رئيس فرع الألبسة كما يُظن ذلك ، والتي بدورها من أجل إظهارها بالمجتمع الذي يتطلع إلى الإشاعة بأنها صادقة من غير التحقق منها ، هناك من يمارس نفسه بنشر الأكاذيب ، منذُ أن عُينت مكان والدي في جامعة اليرموك ،وفي عهد الأستاذ الدكتور سلطان ابو عرابي ،بوظيفة كاتب / اداري ، دخلت إلى مكان عملي مطمئن القلب ، رافع رأسي ، شامخ القامة .
حتى بدأت أظهر المقالات على فيس بوك ، على الرغم منذُ صغري، وهي في خيالي الواسع ، يوما” من الايام قمتُ بكتابة مقال ،عن عطوفة نائب عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد شخاتره ،ابن مادبا الهاشمية ، والمقال كان ليسَ مجاملة في شخصيته الفذة ، حينها قد قام في طلب شخصي الكريم إلى مكتبه، وحينها أيضا” قد قام في توجيه الشكر إلى شخصي الكريم ، قائلا” اشكرك على هذا المقال ، ولكن أود أن أتقدم إليك بمعلومة ، وهي ان اكاديميين في الجامعة ليسَ لهم المقدرة ،على كتابة تلك المقالات التي تكتبها ، الكلام الذي خرج منه هو من باب التشجيع ،لأن اكاديميين في الجامعة لهم المقدرة على كتابة المقالات ، الأمر ليسَ هنا فحسب ، وإنما كان هذا الأمر هو التشجيع لدي من أجل النهوص، في موهبتي إلى أعلى مستوى .

مقالات ذات صلة

الأمر الغريب، والعجيب أصبحت اسمع بأشياء ليست بي ،ولم ارتكبها أبدا” ،حتى هذه اللحظة ، يعملون على نشر الأكاذيب ، وتوزيعها بشتى الوسائل ، وهي أكاذيب مزعومة من أجل القضاء على الموهبة التي بيدي ،ومن أجل نظرة المجتمع تكون مختلفة تجاهي.

ومن هنا بلغ السيل الزبى ،

يا من تقومون في نشر الأكاذيب ،وتقومون بتزوير وظيفتي من وظيفة كاتب إلى الوظيفة التي تنشرونها ، أحتسب بكم امري إلى الله عز وجل ، يكفي يا بشر بلغ السيل الزبى ، يكفي ، قلمي حر، وجريء، ولا أحداً واقف مع شخصي الكريم, و مقالاتي لا يوجد بها تشويه إلى سمعة اي أحدا” كان ، يكفي ، في المرات القادمة سوفَ اخرج عن صمتي ، واقوم بإيصال الصوت ، بلغ السيل الزبى .

تنويه : رئيس فرع الألبسة والشخص الذي يلتقط الصور بالكاميرا والفنان ،أسماء ليس لها علاقة بالواقع وإنما من باب الخيال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى