بعد 11عاما في الأسر.. الفلسطيني باسل العيايدة طليقا و”فاقدا لذاكرته” / فيديو

#سواليف

أفرجت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن #الأسير #الفلسطيني #باسل_علي_عيايدة من بلدة الشيوخ في مدينة #الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام 11 عامًا، قضى منها 6 أعوام داخل #العزل_الانفرادي بالسجون الإسرائيلية.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تُظهر الأسير العواودة لحظة إطلاق سراحه عند أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، مشيرين الى الحالة الصحية والنفسية الصعبة التي يعاني منها، “وأنه فقد ذاكرته وعقله نتيجة للتعذيب والعزل الانفرادي”.

ونشر النشطاء صورا للأسير المحرر العيايدة، يقارنون فيها حالته التي كان عليها قبل الاعتقال، والحالة المأساوية التي وصل إليها بعد التنكيل الذي مورس ضده داخل #السجون الإسرائيلية.


ويعيد الإفراج عن العيايدة ملف الأسرى الفلسطينيين داخل العزل الانفرادي إلى الواجهة، إذ أعلن نادي الأسير الفلسطيني عبر موقعه الإلكتروني الرسمي “أنّ إدارة سجون الاحتلال تعزل انفراديًا في سجونها نحو (40) أسيرًا، وهذه النسبة هي الأعلى في أعداد المعزولين انفراديًا منذ أكثر من عشر سنوات”.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير منصور الشحاتيت  عام 2021 بعد 17 عاماً من التعذيب والعزل الانفرادي لسنوات فاقداً ذاكرته.

وبيّن نادي الأسير أنّ سياسة العزل الممنهجة، تتخذ مستويات في بنية السّجن، إلا أنّ أخطر هذه المستويات هو العزل الانفراديّ التي يُشكّل إحدى أقسى، وأخطر أنواع الانتهاكات التي تُنفّذها إدارة السّجون، والتي تهدف من خلالها تصفية الأسير جسديًا ونفسيًا، من خلال احتجازه لفترات طويلة بشكل منفرد، وعزله في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، (معتمة، وضيقة، وقذرة، ومتسخة، وتنبعث من جدرانها الرطوبة، والعفونة، فيها حمام أرضي قديم، وتنتشر فيها الحشرات).

وخلال العزل يفقد الأسير شعوره بالزمن، ولا يسمح له بالخروج إلى “الفورة” إلى جانب رفاقه الأسرى، بل يخرج إلى ساحة السّجن “الفورة” وحيدًا.

المصدر
القدس العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى