بعد إفراج الاحتلال عنه.. الصحفي ضياء الكحلوت يروي أهوال فترة اعتقاله من غزة (فيديو)

#سواليف

روى الصحفي #ضياء_الكحلوت، مدير مكتب صحيفة “العربي الجديد” في غزة، ظروف اعتقاله رفقة آخرين على يد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي من مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع في #غزة قبل 33 يومًا.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، امس الثلاثاء، عن الكحلوت بعد اعتقال دام أسابيع.

ولا يعرف الصحفي الفلسطيني التهمة التي اعتُقل بسببها حتى الآن، وروى للجزيرة مباشر أن #جيش_الاحتلال تعمَّد إجباره مع المدنيين الآخرين المعتقلين على خلع ثيابهم و”إذلالهم” أمام مرأى ومسامع العالم.

وقال عقب الإفراج عنه اليوم بساعات قليلة، إنه كان ضمن دفعة أفرج عنها الاحتلال، مشيرًا إلى أنه عاش أيامًا قاسية، في ظروف غير إنسانية تفتقد مقومات الحياة الطبيعية.

وأضاف أن جيش الاحتلال كان يتجاهل نداءات #المحتجزين بأنهم مجرد مدنيين بعيدين كل البعد عن أي تهمة.

وعن ظروف الاعتقال، قال الكحلوت “24 ساعة الإضاءة مسلطة عليَّ. 24 ساعة يدي مكبلة. 24 ساعة معصوب العينين، كان يتم التعامل معنا بقسوة كأننا إرهابيون، كنا نخبرهم بأننا مدنيون وأنا صحفي، لكن لم تكن هناك استجابة”.

وأردف أنه لم يكن الوحيد الذي عانى قسوة الاحتلال واضطهاده، إذ ترك مئات #الأسرى داخل #السجون، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي كان يتفاخر باعتقال مزيد من المدنيين في غزة يوميًّا والزج بهم داخل معتقلاته.

وبخصوص الأوضاع في قطاع غزة، قال الكحلوت إن #المعتقلين كانوا في عزلة تامة عن الأحداث ولا يعرفون أي شيء عن تطورات الحرب، وقد عمّت أجواء الفرح بينهم ذات يوم، حين وصل إليهم خبر وقف #الحرب في 25 من ديسمبر/كانون الأول، ليفاجأوا بعدها بأن الحرب لا تزال مستمرة.

وسائل إعلام إسرائيلية تداولت صورا لعشرات الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن قام الاحتلال باعتقالهم (مواقع التواصل)
وسائل إعلام إسرائيلية تداولت صورًا لعشرات الأسرى الفلسطينيين عراة بعد أن اعتقلهم الاحتلال (مواقع التواصل)
وكان ناشطون قد تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لعشرات الفلسطينيين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال من قطاع غزة، وهم يرتدون ملابسهم الداخلية فقط، وبينهم أطفال وشيوخ.

وأظهرت الصور جنود الاحتلال وهم يقفون أمام شباب مكبلين وعراة إلا من سراويل قصيرة، بعد جمعهم في ساحة إحدى المدارس قبل اقتيادهم إلى مكان مجهول.