اين ثقافة الامهات .. من رصد الصحة ورصيدها

اين #ثقافة #الامهات .. من رصد #الصحة ورصيدها

#زاهدة_العسافي
الدراسة الجامعية والشهادة في اي تخصص باب من ابواب التعليم الذي يكون توثيقاً بحصول تلك السيدة على شهادة جامعية تؤهلها للمضي في مجال الاختصاص.. أما التعلم ما بعد التعليم والتركيز على ما هية ابجديات الحياة من كل النواحي هي التي تصنع أمّاً تتمتع بسعة الافق ومساحة من المعلوماتية عن ابجدية المحافظة على صحة وسلامة مَن تشرف على رعايتهم ” وتربيتهم” والفرق واضح بين الرعاية والتربية الاول تهيئة سبل المحافظة على الطعام وهندام الطفل ونظافة المنزل ، أما التربية توعية الطفل وزرع مجسات الرصد في نفس الطفل للبيان بين ما هو في مصلحته أو العكس ..
ان قرأت السيدة ” الام” كيف ان الطب ينبيء ان المشروبات الغازية والعصائر المصنعة تعمل على هدم وضعف البنكرياس منذ الطفولة ، ويعمل الجلوس ساعات النهار بطولها من قبل الطفل على جهاز الايباد على امتصاص صحته بشكل كبير وخطير ووسائل التواصل والاطباء والمختصون يشرحون ذلك بكل دقة يمكنها ان ترجع وتطالع تلك المعلومات لان التربية من مسؤولية الابوين لكن الاقرب والمباشر هي الام ، هذه أولا .. ثانيا ماذا لو خسر هذا الطفل كل مواهبه واصبح مسخاً يتجول الايباد في عقله قبل ان يتجول هو في صفحاتها لان السيدة الام مشغولة ولا تأبه لخطورة الموقف ، اما الفتاة الصغيرة اذا انسلخت الى ابعد من التصفح اعتقد من الصعوبة بمكان السيطرة عليها اذا بقية تتجول في الصفحات وتبحر بحرية تامة وفي ساعات متأخرة من الليل دون رقابة وبإهمال الشديد من رب الاسرة وربتها ..
لذلك قبل البدء بتسليم الطفل الى عالم الغيب يجب ان تكون على درجة من الثقافة تؤهلها للامومة المسؤولة وعدم ندب الحظ فيما بعد عن نتائج صحية أو اجتماعية كارثية لا يُحمدُ عقباها ..
الثقافة ذلك الكنز المكنون .. اياكم والافراط بقيمتها المستدامة في الحياة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى