سواليف
قال مسؤول ملف كورونا في الشمال ان هنالك مؤشرات على وجود إصابات في عائلة السائق الذي اكتشفت اصابته اليوم في مدينة اربد وان نتائج الفحوصات ستصدر يوم غد بشكل رسمي موضحاً ان العينات تم ادخالها إلى المختبر بنفس الوقت الذي سحبت به ولم يتم تأجيلها.
ووصف الهياجنة ماحدث اليوم في المدينة التي خلت من الإصابات لتسع ايام متتالية بأنه اصاب الجميع بالحزن وان هذه الإصابة جاءت كـ”هدف التسلل”
واستغرب الهياجنة دخول السائق إلى الأردن دون خضوعه لإجراءات الحجر الصحي مؤكداً بذات الوقت ان لجنة الأوبئة سبق وأن أوصت بضرورة وجود إجراءات حجر صحي في جميع المنافذ الحدودية سواء كانت برية او بحرية او جوية.
واضاف انه بدا واضحاً ان الاجراءات لا تطبق على بعض المنافذ وان التعليمات التي يتلقاها الداخلون بشأن حجر انفسهم غير واضحة وغير صارمة.
وأنه ثبت ان بعض هؤلاء يتعهدون بحجر انفسهم في البيت وهم ليسوا في البيت فعلياً مطالباً بضرورة التدخل السريع بهذا الشأن.
وأكد الهياجنة أن الوضع الوبائي في المحافظة تحت السيطرة وان الإصابات بانخفاض وان الوضع يقاس بالأسابيع وقد سجل الأسبوع قبل الفائت 17 إصابة فيما كان سجلت الأسبوع الماضي 3 حالات فقط والأسبوع الحالي مازال بحالة واحدة التي تم اكتشافها اليوم وهو ما يؤكد اننا نسير في الطريق الصحيح وأنه يجب ان نحول ماحصل اليوم إلى تحد.
وأشاد الهياجنة بما تقوم به لجنة الطوارئ بالمحافظة مؤكداً ان محافظة اربد كان على رأس الموجودين في الموقع بحضور مختلف الأجهزة من الجيش والامن والاستخبارات والصحة وغيرها من الاجهزة المعنية.
ونوه الهياجنة إلى ان ما قام به اهل اربد خلال الفترة الماضية هو امر ومقدر وكان له دور كبير في الحد من انتشار الحالات وقد بات المواطنون في المحافظة مؤمنون بضرورة التباعد الإجتماعي وهو السبب الرئيسي لهبوط عدد الإصابات وقدرة الاجهزة بالسيطرة على انتشار الوباء في المحافظة.
واكد ان النموذج الثاني الذي فعلته الدولة في اربد كان له اثر كبير بعد تطبيق مبدأ اللامركزية وتشكيل لجنة طوارئ ضمت مختصين من جميع الجهات موضحاً ان هذه اللجنة عملت بشكل افقي وأعطيت جميع الصلاحيات.
وأشار إلى تعامل لجنة الأوبئة في اربد مع 104 حالة مصابة بقي منها فقط 26 حالة داخل مستشفى الملك المؤسس و جميعهم بصحة جيدة.
ومن المتوقع ان يتم خروج الجميع نهاية الأسبوع الحالي عدا حالة اليوم.
وابدى الهياجنة ارتياحه كون حالات الشفاء باتت اكبر من حالات الإصابة مع تشديده بضرورة السيطرة على البؤرة التي اكتشفت اليوم.
