المدفأة

#المدفأة

#محمد_طمليه

فتحت عيني هذا الصباح، فتطاير شرر غطى وجه ” الوسادة الخالية”. المليئة ب” الكوابيس”. لم اشرب قهوة او شايا، ولا حليبا بالطبع. وجدتني من حيث لا أعي في سيارة ” تاكسي”، وقد ابتعدنا زهاء كيلو متر واحد عن المنزل. قلت للسائق : ” الجو بارد. لو اننا نعود لاتناول جرزة”..

عدنا، انطلقنا مجددا، وقطعنا زهاء ثلاث كيلو مترات. قلت للسائق :” المعذرة، يبدو أنني نسيت محفظتي. لو نعود”. عدنا.

مقالات ذات صلة

احذت المحفظة وانطلقنا مجددا. وقطعنا زهاء خمسة كيلو مترات. ” اللعنة”، ينغبي ان نعود، أخشى أن أكون قد تركت المدفأة مشتعلة،وهذا خطر”. عدنا. وتأكدت من المدفأة وانطلقنا مجددا. وقطعنا زهاء عشرين كيلو مترا.

قلت للسائق ” نعود أيضآ. لقد نسيت الموبايل”. عدنا. اخذت” الموبايل “، وانطلقنا مجددا، وقطعنا الف كيلو متر. من المؤكد ان السائق تأخر عن موعد ما، فأستاذنني ان يستخدم” الموبايل “، فقلت له” لا يوجد فيه كرت”، فأوقف السيارة حالا، وقال: ” المحفظة فارغة، كالمدفأة، وانت لا تعرف اين تذهب..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى