#سواليف – رصد
تناول موقع عربي21 في تقرير خاص به ، قرار #الإفراج عن #الكاتب_أحمد_حسن_الزعبي مساء الخميس الماضي ، حيث تحدث مع المحامية الأستاذة #هالة_عاهد ، عضو هيئة الدفاع عن الكاتب الزعبي .
وأكدت المحامية هالة عاهد في حديثها مع عربي21 ، أن معنويات الزعبي مرتفعة على الرغم من فترة الاحتجاز التي امتدت لـ١٩٩ يوما.
ووفقا للمحامية فإن الإفراج جاء بعد تقديم العديد من طلبات #استبدال #الحبس بعقوبة مجتمعية قبل أن تتم الاستجابة أخيراً ويُخلى سبيله.
وأضافت عاهد: “الإفراج عن الزعبي خطوة مهمة، ونتطلع أن تكون بداية لمراجعة شاملة لكل الأحكام الصادرة بحق #معتقلي_الرأي في #الأردن، وأن يتم الإفراج عنهم جميعاً”.
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعد المطالبة بالإفراج عن الزعبي لا سيما في البرلمان الأردني خلال كلمات بعض النواب قبيل التصويت على منح الثقة لحكومة جعفر حسان.
ويعد الزعبي من أبرز الصحفيين المعروفين بتناول قضايا الرأي العام وكتاباته وبرامجه الساخرة، وقد أثارت قضيته تفاعلاً واسعاً على المستويين المحلي والدولي، حيث دعت منظمات حقوقية إلى الإفراج عنه وضمان حرية التعبير في البلاد.
ويأتي هذا الإفراج في ظل دعوات متزايدة لمراجعة قانون الجرائم الإلكترونية والقوانين المتعلقة بحبس الصحفيين ومعتقلي الرأي، وذلك لضمان توافقها مع معايير حقوق الإنسان وحرية التعبير.
وتعود قضية الزعبي إلى منشور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تطرق فيه إلى إضراب سائقي الشاحنات في جنوب الأردن.
وجاء في المنشور محل الاتهام: “كم تحتاجون من دماء أبنائنا حتى ترتوون؟ ـ لو بنزل الدم ما بنزل البترول ـ قد نزل الدم يا معالي الوزير، نحن الحطب لمدافئكم” حيث استندت النيابة العامة في اتهامها للزعبي إلى هذا المنشور.
ووجهت له تهمتين هما: “القيام بفعل أدى إلى إثارة النزاع بين عناصر الأمة” و”التحريض على الكراهية”.