الكلبة الصارف ….وانطفاء الذاكرة

الكلبة الصارف ….وانطفاء الذاكرة

د. #بسام_الهلول
تخيروا…لنطفكم….فإن العرق دساس )…..فإن قيل في #الاسفار_القديمة ( في البدء كانت #الكلمة)…فالكلمة امثل من #النطفة من واجبها كي تحسن المثلى من خاتمتها ..ان تقع في رحم بل في اذن( لمن القى السمع وهو شهيد)….اي ( في صماغها)…وكما يقال( الملافظ سعد)….وان ( نزيل هذه #المقابر كثير منهم ضحية( فكيّه)..وكاثرة اخرى( ضحية مابين لحييه)…ولكي يتجنب المرء هذه الخاتمة في حياته ان يكون له من القنفذ بعض سلوكه في( السوم)…عندما تصيبه مخمصة يفسق عن جحره طالبا بل ضاربا في تخوم الارض باحثا عن ما ( يقوته)…ويفوت ( عياله)…ومن اخلاقه اي القنفذ انه رغم ماله من مخمصة وحاجته للطعام
فلا تغره دنياه ( فيأكل وينسى)…ولعله على اطلاع تام وما جرى لأب البشرية من مصير ورغم تحذيره من ان لايأكل منها( فنسي)…وكان مصيره ان طفق سعيا في الارض يخسف عليه من ورق الغاب..كي يستر سوأته…ذلك انه لم يستفد من ادبيات( القنفذ)…في سعيه على عياله الا انه كلما ( اكل)…يذهب الى جحره يقيس حجمه بعد الشبع
وربما لم يبلغ مقصده فإذا ما شعر بضيق جحره…يحمد الله على مارزقه
فيدلف الى جحره حامدا شاكرا…ويبلغ به( النسك)…مبلغه خشية ان يبيت خارج جحره فيكتفي بما قسم له من خشاش الارض او هوامها…وذهبت اخلاقه في( المقايسة)…مثلا( كن مثل القنفذ بوكل وبقيّس)…وفي لهجة اهل المغرب( كووووووول…وقيّس)…هكذا بالمد ( كوووووووول )..اشفاقا على المرء من يبلغ به الشره والنهم ( فكان ظلوما غشوما)…ودعني اهمس او ان اكون( فاصلة)…او فاصلة عليها نقطة
(؛)….او جملة بين عارضتين…هكذاا(-)
وان كان موروثها الوصفي مما اسقطه النحاة( جملة لا محل لها من الإعراب..وفي الحقيقة انها ظلمت من النحويين ان للمحل لها…وفي نظري ومن خلال تجربتي القاصرة في استنطاق النصوص وجدت ان لها كبير اهمية في عرف الفلاسفة وكذا من اه ولع في عالم( السيميائي)…لها كبير دلالة واستدلال وكما اطلقت عليها( مناطق تفريغ)….لانك قد تجد المتكلم او الكاتب انها( محل اقامته)…تكتشف هذا من خلال ما تسمعه من( اصوات او انفاس)…ذلك الفيلسوف…ولعلك اذا قربت اذنك تسمع حشرجة لمصدور استبقاها هناك ثم مضى تاركا لاصحاب الفضول والعقول ان يقولوا مايشاؤون…وكثيرا منها وجدت ان المفكر والعالم والفيلسوف مدفنه تحت هذه العبارة بل اتخذ لنفسه منها( مقاما)…او( نزلا)…او( قناعا)…على طريقة( الحرائر)…انها اكثر من المكث في خبائها…او ما عبر عنه عند الفلاسفة( المضنون به على غير أهله)…كي لايكون مبتذلا لكل طارق او ناعق او ناهق..ولكريم منزلتها يصطحبها الثوار معهم الى رأس الجبل بحيث تكون مفردة في تعاليلهم…يمضون تطاول ليلهم بين خيفة وخشية يعظمها الرجاء…في قرب ساعة الخلاص مما جثم على صدورهم من عمالة وخيانة…ممزوجة بتعال ٍ من متغطرس افاك..فرغ للتو من لعق( صندل سيده)…استخذاء ومراوغة…..او بعد ان شبع سيده( منذرة)…وغسونة….كما شاهدته من احدى رئاسات عالمنا…اراد مقابلة ( اوباما)…واوباما مشغول لملاعبة ومداعبة( كلبته)…ويقيني ان منظر كلبته لو جيء بها إلى مرابعنا لعافتها كلابنا وابت( خشومها)…ان تسافدها..لان كلبنا ومهما وصل اليه من تخلف وتراجع في صرفه الحياتي
فان مصطلح ماتتوق اليه كلابنا في مسافدة( اناثها)…لايمكن ان تصل اليه كلبته الى وصف( صارف)…كما يقول الاردنيون عنها( كلبة صارف)…اي( ممحونة)…للضراب اي المسافدة او( بها شبق)….وهو مصر على ان يقابله لكن( اوباما)…كان في شغل بل( مشغلة)…للقاء هدا ( المنذري)…او( الغساني)…كما حصل مع احدهم…وهو يحمل لافتة كبيرة( قارمة)…يناديه احدهم( قدم استقالتك)….ورغم ان اوداجه انتفخت…محاولا ان يتقمص( نفسية عبد الحقل)….الا انه لم يبرح امام سيده انه عبد( منزل)…وظيفته( التصرية)….الحلب والصر….وكثر هم….ذرية يسترقون بعضهم بعضا….الا انهم في عرف الاحرار لاتتتطبق عليهم( شروط الاضحية)….فإما قرناء…او عرجاء …او نطيحة او مااستبقاه الكلب….

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى