الغرفة المشتركة تحذر الاحتلال .. سيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا

#سواليف

حذرت #الغرفة_المشتركة لفصائل #المقاومة، #الاحتلال الإسرائيلي من العودة لسياسة #الاغتيالات، “فسيفنا لم يغمد وأيادينا على الزناد وإن عدتم عدنا”.

وأكدت الغرفة المشتركة في بيان لها مساء السبت، أن المقاومة دخلت هذه #المعركة وخرجت منها موحدةً وقويةً كالبنيان المرصوص، وكتبت ملحمةً جديدةً من الثبات والتضحية والبطولة.

وقالت في بيانها:” لقد أفشلت المقاومة بصمودها ووحدتها وقتالها المشرّف مخطط العدو الغادر وجريمته القذرة، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي، وأن كيد العدو باطلٌ وأن اغتيالاته كانت وستكون لعنةً عليه حتى يندحر عن أرضنا بإذن الله”.

وأضافت أن “هذه المعركة هي صفحةٌ جديدةٌ من صفحات المجد لشعبنا وشهدائه ومقاومته، وستظل المقاومة عند حسن ظن شعبها، وستكون دومًا حاضرةً ومتأهبةً سيفًا ودرعًا للوطن والشعب والمقدسات في كل ساحات الوطن وجبهات المواجهة”.

وحيت الغرفة المشتركة في ختام معركة “ثأر الأحرار” البطولية والمشرفة، ” #شهداء هذه المعركة المباركة الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية من قادة المقاومة أبطال #سرايا_القدس، ومن مقاتلي ومجاهدي المقاومة من أذرع الغرفة المشتركة، ومن عموم أبناء شعبنا الذين ارتقوا في هذه المعركة ورسموا بدمائهم لوحة من الكبرياء والانتصار”.

كما وجهت “شكرها البالغ والعظيم لحاضنتنا الشعبية الأبية في #غزة التي كانت معنا كتفاً بكتف طوال أيام المعركة، تشد أزرنا وتربت على كتفنا، وتعيننا على المواصلة، ولأهالي الشهداء، وللجرحى الأماجد، ولأصحاب البيوت المهدمة، الذين لم تزدهم #جرائم_العدو إلا عناداً وتمرداً على المحتل، كما نتوجه بالشكر لكل من يدعم مقاومتنا الفلسطينية من أحرار أمتنا.”

وقالت في بيانها “انتهت جولةٌ من القتال والمقاومة والصمود ولكن مقاومتنا بدأت من جديدٍ أكثر قوة وعنفواناً، اختتمت الغرفة معركة “ثأر الأحرار” لكن الرايات لم ولن تنكّس، وإرادة القتال لم ولن تتراجع أبداً”.

وأضافت “لقد أخطأ العدو التقدير حينما ظن أن الوقت في صالحه وأن الفرصة مواتيةٌ لاغتيال ثلةٍ من قادة المقاومة الأخيار، وأراد أن يغلق الجولة في أسرع وقت وحسب رغبته، معتقداً أنه بذلك قد حقق إنجازاً وخرج بصورة النصر، لكنه فوجئ بحكمة وبثبات المقاومة وبراعتها في إدارة المعركة، التي أربكت حساباته وأدخلته في معادلة الاستنزاف، وأشغلت منظومته الأمنية وأرهقت جبهته الداخلية الهشة وجعلتها في حالة ترقب وقلق، فكانت يد المقاومة هي العليا في معادلة القوة والردع فأمطرت العدو بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية وقتلت وأصابت ومزقت شمله ودمرت بنيانه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى