العنف الجامعي / إبراهيم الحوري

العنف الجامعي

حينما تحدث، مشاجرة في أي جامعة سواء جامعة رسمية، أو خاصة، حينها تُدرك أن التعليم قد أُعتزل من الجامعات الرسمية أو الخاصة ، و المشاجرة أما أن تكون من أجل فتاة، أو من أجل أشياء قد أخذت على عاتقها أن تُسبب مشاكل لا داعِ لها.

فعلى سبيل المثال الوهمي ، قد حدثت مشاجرة، من أجل فتاة في إحدى الجامعات ، هنا ممكن أن تؤدي إلى القتل العمد لا قدر الله، حينها
،يكثُر البلاء، من هذه المشكلة، من سيء الحال الى اسوء حال.

فمن الضروري، جداً أن يكون هناك حملات توعوية، في الجامعات الرسمية، لنُدرك أن ظاهرة العنف الجامعي، هي ظاهرة مستمدة، من البيت الذي قاطن به الطالب .

مقالات ذات صلة

وعلى ذلك، لتفادي ظهور العنف الجامعي، هناك أمور التي تجعل منها أن تتلاشى ، ومن أهمها جعل الأمن الجامعي، بأن يكون لديه، الضابطة العدلية، وأيضاً تصميم بوابات إلكترونياً، بحيث عند دخول الطالب، الحرم الجامعي، فما عليه الا أن يضع الطالب، البطاقة الجامعية الممغنطة، والتي هي تُسمى بإسم البطاقة الذكية ، ليتسنى لهُ الدخول، وعند الخروج أيضاً كما هو حال الدخول .

مما لا شك فيه أن ظاهرة العنف الجامعي ، هي ظاهرة وخيمة، وتؤدي بدورها إلى إحداث أضرار تؤدي بدورها إلى الموت لا قدر الله،
حيث هناك عقول ذات طابع عقلاني، وهناك عقول ذات طابع مدهور ، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع ليكون قد خرج عن أمره،
ولذا الأمر هو ساري المفعول، أن تيقنت الجامعات سواء الرسمية أو الخاصة في حل هذه المشكلة،
بأسرع وقت ممكن، في وضع حزمة من القرارات لحل مشاكل، التي تؤدي إلى تلك المشاكل المعيقة لعملية الإصلاح الجامعي للجامعات الرسمية، والتي بدورها تؤدي إلى أحداث الظاهرة، وهي العنف الجامعي، التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، ومن هنا، لا للعنف الجامعي، ومن اليوم يجب على الجامعات الرسمية أو الخاصة ، عليهم وضع كيفية الخروج من هذا المأزق الكبير، التي تُعاني منها جامعتنا، التي ارتقت لتكون منارة للعلم وليست للمشاكل ، ومن هنا، لا للعنف الجامعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى