
لميس قشوع
لطالما عرف المواطن الأردني الأصيل بالرقم 111 الذي يشق طريقة بين حاجبية راسما تضاريس كشرة أردنية اصيلة،فتجده يمشي مشتعلا، متذمرا غير راض عن الوضع
ولكن وعندما راقبت الأوضاع في الفترة الأخيرة من محاولات إستفزاز الحكومة للشعب وإقرار موازنة كفيلة بتدمير ميزانية وجيبه تماما ،وحتى ما بدأ يصيبنا من مصائب جديدة كعمليات السطو المسلح ،وجدت أن حتى غضب المواطن قد بدأ بالنفاذ يبدو أنه تعب من حمل أعباء هذه الكشرة على مر السنين عندما وجد أن لاشيء يتغير وعندما تأكد أن عبوسه لم يعد يجدي نفعا،قرر نزع هذه الكشرة ومحو تضاريس الغضب مستبدلها بملامح اللامبالاه ، فبعدما أخذت حكومته منه كل شيء قرر هو الإحتفاظ ببسمته وصحته التي لم يتبق منها إلا القليل ، فبدأ يسخر من كل ما يحيط به،فتجده أول من يصدر النكت على أي قرار يعجبه أو لا يعجبه
عل رد الفعل العكسي يعطي مفعولا..
عل البسمة تنبت ما تبق من بذور الأمل..