سواليف – عامر المصري
اتفق المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت في تجمع لجان المراة في العقبة على ضرورة الاسراع في إعلان قائمة انتخابية نسائية مغلقة في مدينة العقبة نظرا لما تتمتع به المرأة في المدينة من مكانة كبيرة وحجم أصوات نسائية يزيد عن 32 الف صوت نسائي.
وشدد المشاركون في اللقاء الذي حضرته عدد ممن ينوين ترشيح انفسهن وهن : د. علياء ابو هليل و هبة كرم ياسين و ليالي النشاشيبي و حنان المصري و يسرى الاحيوات ، على ان الاعلان عن تشكيل قائمة نساء العقبة لخوض الانتخابات المقبلة سيلقى كل الاهتمام والدعم من كافة الفعاليات والقطاعات المختلفة لا سيما في ظل حالة الفتور التي تشهدها الخارطة الانتخابية في العقبة.
واستهجنت قيادات نسائية في العقبة استمرار النظر للمراة عل انها اسم عابر في تشكيل القوائم الانتخابية تتقاذفها قرارات والتزامات المعنيين في تشكيل القوائم الانتخابية دون الاهتمام بدورها وحضورها الانتخابي من خلال ما تملكه من أصوات يزيد على الرجال بأكثر من 8 ألاف صوت حيث ان عدد أصوات النساء في العقبة 32 ألف صوت فيما يبلغ للذكور 26 الف صوت.
وكشف المشاركون في الاجتماع على ان قائمة العقبة النسائية و التي تعد هي الاولى من نوعها على مستوى المملكة ، ستعمل خلال الايام القادمة من خلال اذرعها النسائية و المجتمعية على قراءة نفاصيل المشهد الانتخابي و استقطاب الرموز النسائية و المجتمعية و الثقافية و التطوعية والخروج ببرنامج انتخابي متكامل يحظى باجماع مجتمع العقبة لاسيما الداعمين و المؤازرين للدفع بالعنصر النسائي الى المجلس الثامن عشر عبر فريق متوافق من كافة الشرائح و القطاعات.
وقال المحامي فيصل الرواشدة ان فكرة تشكيل قائمة نسائية في العقبة تمثل حالة نوعية أيجابية تحتاج إلى وقفة جادة من الجميع لاختيار سيدات مؤهلات قادرات على ان يكن نواب امة .
وقال عامر المصري ان تشكيل قائمة نسائية في العقبة يشكل حالة ملفتة في العملية الانتخابية على مستوى المملكة في ظل ما تتمتع به سيدات العقبة من تنوع فكري وعملي قادر على فرز نواب من السيدات يواكبن النهضة للعقبة الاقتصادية ، مشيرا الى دعم كبير من رجال اعمال وقيادات مجتمعية لهذه القائمة النسائية .
واكدت حنان المصري أن هذا اللقاء يمثل حالة نوعية تمهيدا للإعلان عن تشكيل كتلة نساء العقبة معتبرة أن اجماع السيدات والفعاليات النسائية على كتلة متكاملة تمثلها في مجلس النواب القادم تشكل حالة متقدمة في عمليات التمكين والتحفيز للمرأة في كافة المجالات.
بدورها قالت المحامية نداء الشويخ أن النساء يمثلن الغالبية وليست الأقلية ولا بد ان تتصدر المرأة المشهد الانتخابي في كافة تفاصيله مشيرة أن المرأة في العقبة تتقاذفها قوائم الرجال الانتخابية دون النظر إلى كفائتها أو حجمها الانتخابي.
و قال الكاتب زكريا النوايسة ان أمامنا حالة مائعة من الركود في مختلف المجالات ولا بد للمرأة أن تطلق فكرها وقرارها لتحقيق طموحها في أن تكون سيدة المشهد الانتخابي في العقبة بشرط أن لا يكون الطرح نسائي فقط بل متكامل لخدمة العقبة بكل تفاصيلها.
وقالت نجاة الهلاوي أن الفكرة تستحق الدعم والتقدير شريطة أن تعمل النساء يدا بيد لخدمة هذا التوجه الأول والجديد معتبرة في الوقت ذاته ان وجود قائمة نسائية متكاملة سيعمل على تعزيز و تمكين المراة للوصول الى كافة المستويات الادارية و الوظيفية داخل العقبة و خارجها.
وقالت ليالي النشاشيبي أن نساء العقبة قادرات على تشكيل كتلة نسائية مغلقة تحقق على اقل تقدير مقعدين نيابيين من خلال ما تملكه سيدات العقبة من مكانة وقدرة فائقة على العمل والإنجاز مشيرة أنها ستكون مع هذه الكتلة وسيداتها.
وقالت هبه كرم ياسين أن كتلة نساء العقبة قابلة للحياة والاستمرار إذا تكاتفت الأيدي وتوحدت الأفكار مؤكدة أنها ضد تهميش المرأة ووضعها في قوائم مختارة .
وقالت الدكتورة علياء أبو هليل أنها لا تحبذ الكوتا النسائية لإن المرأة اغلبية وليست أقلية وبالتالي يجب أن يكون هناك صورة انتخابية مميزة للمرأة في العقبة من خلال كتلة نسائية وحضور تنافسي شريف تحظى فيه المرأة بأغلبية .
وشددت سماهر السيايدة على قدرة المرأة في صناعة الفارق من خلال ايمان المراة بنفسها و فهمها للانظمة و التشريعات و قبولها التحدي الذي فرضه عليها الواقع لتكون هي المتصدرة للقائمة الانتخابية بما تملك من حضور و اصوات.
وقال د. يوسف حجازين ان المرأة تعد الاقوى فرصة في مدينة العقبة لاسيما في ظل حالة التنوع في الاصوات التي تعيشها الخارطة الانتخابية في المدينة منوها الى ان هناك انحياز كبير للتصويت للمراه كونها تعد اكثر التزاما وتطبيقا و احتراما للانظمة و القانون و الحقوق العامة.
و اعلن الشاعر شوكت البطوش دعمه لقائمة العقبة النسائية كونه يرى ان المرأة اكثر جرأة و قوة في العمل النيابي.
