العالِم قد يهلكه علمه . . !

العالِم قد يهلكه علمه . . !
#موسى_العدوان
من القصص التي وردت في كتابات أدهم شرقاوي القصة التالية، مع شيء من التصرف :
” يُحكى أن رجل دين ومحامي وفيزيائي، صدر عليهم حكما بالإعدام تحت المقصلة.
فجاؤا برجل الدين وقالوا له : هل من كلمة أخيرة تقولها ؟ فقال الله وحده سينقذني من هذا الحكم !
وعندما أفلتوا حبل المقصلة، توقفت قبل سنتيمترات من رقبته. فقال الناس : أطلقوا سراح رجل الدين فهو مظلوم !
فجاؤا بالمحامي وقالوا له : هل من كلمة أخيرة تقولها ؟ فقال : أنا لست متبحّرا بالدين كما رجل الدين الذي سبقني، ولكن #العدالة ستنقذني من هذا #الحكم #الظالم.
وعندما أفلتوا حبل المقصلة، توقفت قبل سنتيمترات من رقبته أيضا. فقال الناس إطلقوا سراح المحامي فهو #مظلوم أيضا !
وعندما جاؤا بالفيزيائي، كرروا عليه نفس السؤال فقال : إن الأمر ليس له علاقة بالله ولا بالعدالة، يوجد عقدة في حبل المقصلة، هي التي جعلتها تتوقف ولا تقطع رقبتي رجل الدين والمحامي.
عندها حل منفذوا الإعدام عقدة حبل المقصلة، وجعلو المقصلة تهوي على رأسه لتفصله عن جسده.


التعليق :
العجيب في هذه القصة، ليس ان يهلك #الجاهل بجهله، وإنما أن يهلك #العالم بعلمه.
فالعالم الباكستاني عبد القدير خان أبو القنبلة الذرية الباكستانية، كان علمه وبالا عليه، حيث تمت ملاحقته من قبل الغرب والهند، ثم قُدم للمحاكة في بلاده، إرضاءا لمن ناصبوه وناصبوا باكستان العداء.
توفي هذا العالم ابو القنبلة الذرية في عام 2021، بعد إصابته بوباء كورونا. رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى