الصورة الأكثر تداولا وتعليقا

سواليف
من بن علي للبشير.. الآن اكتملت الصورة

“إن في ذلك لعبرة لمن يخشى”، بهذه الآية القرآنية علق أحد الناشطين على صورة تم داولها بشكل واسع على عبر التواصل الاجتماعي تجمع الرؤساء العرب الذين أسقطتهم ثورات الشعوب، بدءا من تونس إلى السودان.

وفي الصورة ظهر كل من الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، والرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والرئيس المخلوع حسني مبارك، والرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس عمر البشير آخر من أطيح بهم.

وأعيد تداول هذه الصورة التي كانت في إحدى القمم العربية قبل ثورات الربيع العربي بشكل مكثف على موقعي تويتر وفيسبوك مع بداية الحراك في الجزائر وتوجه الأمور نحو تغيير رأس السلطة، وفي ظل استمرار المظاهرات في السودان.

وعلى اختلاف مصير هؤلاء الرؤساء العرب، فإن القسم المشترك بينهم هو أن نهايتهم كانت بصيحات شعوبهم، ومن تونس كان أول الراحلين، فقد فرّ الرئيس المخلوع بن علي في 14 يناير/كانون الأول إلى السعودية بعد مظاهرات عارمة أجبرته على ذلك.

الإطاحة بدأت بزين العابدين من تونس في يناير 2011 عندما غادر تونس إلى السعودية على متن طائرته ليهرب من عدة أحكام صدرت في حقه، ثم لحقه الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عندما تنحى عن الحكم في فبراير 2011.
أما الزعيم اللليبي والذي قتل في أكتوبر 2011 بعدما قبض عليه بعدما هرب من طرابلس إلى مدينة سرت ، ثم الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، والذي تنحى عن الحكم اليمني في فبراير 2012، ليدخل خلال الأيام الماضية في معركة مع الحوثيين ليتم قتله في ديسمبر 2017.
و تكتمل الصورة بالرئيس السوداني عمر البشير الذي اطيح به من قبل الجيش السوداني يوم أول امس الخميس .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى