#القوات_المسلحة #درع_الوطن و حماته من #الصهيونية و #البرامكة
#عدنان_الروسان
أحد #شيوخ_الشمال و لا أريد أن أذكر اسمه فقد لا يكون راغبا في ذكر اسمه في الفضاء العام كان لقاء جمع عشرات من ابناء الوطن من كافة شرائح المجتمع أطباء و مهندسين و رجال اعمال و اعلاميين و مهتمين بالشأن العام و من عامة الأردنيين كان لقاء طيبا يشعر اي وطني بطيبة ابناء هذا #الوطن العامر بأهله و الذي تمتد جذوره عميقة في التاريخ ، تستمع لأحاديث الناس تتدفق بهدوء و حوار وطني بعيدا عن التعصب الأعمى و التسحيج او الشتم ، حوار اردني وسطي منطقي تتبين من خلاله خوف الناس مما يحيط بالوطن من #مخاطر و #تحديات ، و تختلط المشاعر فهم يعلمون أن مخاطر الأردن و الأردنيين كثيرة منها ما هو مخاطر داخلية و منها ما هو مخاطر خارجية ، و الخارجية هي اسرائيل العدو الوحيد و الأخطر لكل دولنا العربية.
المخاطر الداخلية مزمنة و تحدث فيها الجميع كثيرا و تتمثل في تيارات الفساد و تيارات التهريج و التسحيج و تيارات الدعسة السريعة ، و قد قامت أجهزة الدولة بمعالجة بعض هذه الملفات و حاكمت و سجنت و حاسبت بعض الفاسدين و لكننا ما نزال نعاني من تلك التيارات حتى اليوم و ليس أخطر على النظام السياسي ، اي نظام سياسي من برامكة يبدون الحب و الدفاع عن النظام و هم أخطر على النظام من خصومه واعداءه لكن في المحصلة النهائية تعلمنا من التجارب و التاريخ أن الله يمهل الفاسدين و المنافقين و لا يهملهم ، اما في المخاطر الخارجية فسمعت في الجلسة الكثير من المعاني الصادقة من كثير من الحضور ما يثلج الصدور و يبشر بالخير بوعي ابناء هذا الوطن العظيم المعطاء .
الناس تكاد تجمع على نوعية المخاطر المحيطة بنا في الإقليم اضافة الى الأطماع الصهيونية التي لا تخفى على أحد ، و تتحدث الناس بصوت وطني ثابت عن ضرورة تمتين الجبهة الداخلية التي تحتاج الى تمتين و اصوات السحيجة الذين لا يطيقون النقد و القراءة النقدية يوحون دائما بان الدنيا قمرة و ربيع و هذا امر خطير فالوطن بحاجة الى ابناءه المخلصين يستمع لهم و لا يصغي لأصوات المديح و النفاق الكاذب ، و قد كان الجميع سعداء بزوال الغمة عن اخواننا السوريين و حصولهم على حريتهم و تمنى الجميع لهم ان تعود سوريا وطنا حرا ديمقراطيا و جارا طيبا للأردن.
الجميع في الوطن يجمعون على الثوابت الوطنية الأرض و الشعب و النظام السياسي و ليس لأحد تحفظ على ذلك ، لكن الناس بحاجة الى مزيد من الحرية في التعبير ، و ليس كافيا حجة بعض السحيجة اننا افضل من غيرنا في الإقليم ، لا يجب ان نقيس أنفسنا بمن هو اسوأ منا بل بمن هم أفضل منا ، لأننا نستحق ذلك و لأن وطننا غال علينا و لا بد من تقوية الجبهة الداخلية ليكون الوطن نسيجا واحدا ، فنحن الأردن و لسنا اي دولة أخرى و الأردن يستحق ان نعمل لأجله جميعا حكومة و شعبا .
في ظل المستجدات الخارجية المتسارعة نحن بحاجة الى مزيد من #الحريات ، بحاجة الى #العفو عن #سجناء_الراي كــ #أحمد_حسن_الزعبي و أيمن صندوقة ، فالوطن قوي و متين و لا يهزه مقال من كاتب ، و بحاجة الى ان نعيد النظر في موضوع خدمة العلم ، فالأردن يحتاج الى ابناءه ليافعوا عنه اذا حصل أمر لا سمح الله و الإسرائيليون لا يتوقفون عن التهديد و التلويح بخرائطهم التي تجعل الأردن جزءا من دولة الإحتلال الصهيوني.
الاوضاع تستدعي و على عجل أن نحسن دفاعاتنا السياسية و الدبلوماسية و نخفف من المشاكل التي يعاني منها الأردنيون بقدر ما تستطيع الدولة و أن نغير مضامين و شكل الحكومات في العمل فقد مل الناس من الهرج الكثير للحكومات و مجالس النواب و نحتاج اليوم الى قليل من الكلام و كثير من العمل ، و الاردن و الأردنيين يستحقون كل خير و كل جهد للنهوض بهم لينهضوا هم بوطنهم .
أشكر معزبنا في احدى قرى اربد الذي جمعنا في لقاء رائع مع نخبة ابناء وطننا ، و ما أجمل لقاءات الأردنيين و ما أحب اربد الى قلبي ، تأسيا بالرسول صلى الله عليه و سلم في موقفه من حب الوطن ، و كل موقع في الأردن هو بمرتبة اربد في قلبي ، و حمى الله الأردن من الأعداء و المنافقين و لن تنالنا يد غدر ما دام الأردنيون و قواتنا المسلحة العظيمة و أجهزتنا الأمنية بسواعدهم القوية يحمون الوطن و يقفون بالمرصاد للأعداء و الفاسدين و برامكة العصر.