الرسالة التي لم تصل بعد / زيد العبادي

الرسالة التي لم تصل بعد

بعد أن قام رئيس الوزراء بتفقد أسواق المؤسستين المدنيه والعسكريه وأطمئن نفسياً عن تنفيذ تعليماته والإطمئنان عن نسب الضريبه التي طالت موادها ولو بشي يسير فأنها زادت من عبئ المواطن المرتاد لهاتين المؤسستين لما كان معتاد عليه قبل رفع الضريبه .
تصريحات الرئيس التي ملأت الأرض صخباً وأن المواد التموينية لم يرتفع سعرها ولم تتأثر بزيادة الضريبه عليها
ومحاولة منه إقناع المواطن لا زياده على أسعار المواد الغذائية ، وبأنه مازال في جعبته مفاجئات كثير بعد أن يتأقلم المواطن على الوضع الحاليه .

التناقض واضح بين تصريحات الرئيس وبين الحاله التي يعيشها المواطن ، والحقيقه كل المواد الغذائية ارتفع سعرها على الاقل ١٠٪ وبعض المواد أكثر من ذالك ولا يستطيع أحد أن ينكر ذالك إلا دولة الرئيس مازال في نفي دائم بعدم المساس في الطبقه الفقيره .

إصرار الرئيس أمام المواطنين الذي تصادف وجودهم في المؤسسه وإنه لايوجد في تغيير على الأسعار ، وقد صدمت المرأة من حديثه ونفيه القاطع ، لكن المرأة لم تصدق ما تسمعه مثلها مثل كل مواطن غير مقتنع بكلامه .

مقالات ذات صلة

رسالة الرئيس قد وصلت للمواطن وانعكست سلباً على حياته ، ولكن رسالة المواطن تقول أن الفساد لا زال كماهو وأن رقعة الفقر زادة على يديه و حالات السلب والسرقه من سياسة التجويع والضرائب .
فهل وصلت رسالة المواطن الى الرئيس ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى