سواليف – رصد
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أن الحكومة لن تعمل على طريقة “الفزعة”، وأن هذه الطريقة لن يوصلنا إلى الأردن الذي نريد، مؤكدا أن الحكومة ستعمل بشكل ممنهج للانتقال لنهج جديد يتعاطى مع رسالة التكليف السامي، التي تحدثت عن بناء علاقات مختلفة مبنية على المكاشفة الإفصاح من جانب الحكومة وقدرة المواطن في الحصول على المعلومة والمساءلة والمحاسبة.
وبشّر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الاردنيين بان حكومته ستتخذ اجراءات قريبة جدا ألمح أنها ستهدف الى رفع بعض الصعوبات الاقتصادية عليه اضافة الى اجراءات أخرى لم يفصح عنها.
وأضاف الرزاز في تصريح صحفي على هامش استقباله للمواطنين في بيت الضيافة برئاسة الوزراء، الاثنين، أن مجلس الوزراء سيعقد جلسة اليوم للتحاور حول الأولويات، والبدء بوضع تصور للمرحلة المقبلة، تشمل خطة بعيدة المدى وخطة قريبة المدى.
وأشار : “علينا أن نُمأسس عملنا وعدم العمل على نظام الفزعة للانتقال إلى نهج جديد يتعاطى مع رسالة التكليف السامي لبناء علاقة مبنية على المكاشفة والإفصاح من جانب الحكومة وقدرة المواطن على الحصول على المعلومة والمساءلة والمحاسبة، وهذه الصيغة التي سنعمل عليها والنهج الذي سنسير باتجاهه”.
وتابع:” المال العام هو مال الناس ومن حقهم أن يعرفوا أوجه صرفه ووضع الأولويات لعملية الصرف”. وقال:”هذه المبادئ العامة التي سنسير عليها للقيام بواجبنا تجاه ما لكفنا به جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وما يتوقعه الشعب الأردني منا”
س الوزراء في حديثه إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات قريبة جدا، وذلك بسبب شعور المواطن الأردني بصعوبة المرحلة سواء كانت اقتصاديا او بإصالة صوته والمعانة التي يعاني منها والخدمات التي تقدم له.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يجوز الحديث عن إصلاح مالي وعبء ضريبي دون النظر إلى الجزء المتعلق بالنفقات من رئيس الوزراء إلى جميع المؤسسات الحكومية، مشيرا إلى انه قد يكون هناك مبررات حقيقية لدمج بعض المؤسسات العامة.
