الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن ومهنة المحاماة

#الرئيس_الأمريكي #إبراهام_لينكولن و #مهنة_المحاماة

#موسى_العدوان

في كتابه ” عظماء ومشاهير ” يقول الكاتب أحمد الشناوي: وجَدَ الرئيس الأمريكي السادس عشر ابراهام لينكولن، والذي حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1861 – 1865 في عمله السابق كمحامي، فرصة للدفاع عن الحق، والوقوف إلى جانب المظلوم، وتطبيق التعاليم الدينية، وإشباع حبه للعدالة والإنسانية، فعبّر عن ذلك قائلا :

المحامي الشريف لا يجعل جمع المال نصب عينيه، إذ أن أعظم أجر يتقاضاه المحامي الحرّ، هو انتصاره في قضية ترافع فيها عن متهم بريء، أو فقير مظلوم، أو يتيم ، أو أرملة، أرجع إليهم جميعا حقوقهم المهضومة. أما جمع المال فهو هدف التاجر، وهناك فرق بين التجارة والمحاماة “.

* * *

التعليق : لا شك بأن المحامين الملتزمين بتعاليم وأدبيات هذه المهنة النبيلة، يطبقون تلك الفضائل في ممارسة أعمالهم. ولكن بعض المحامين غير الملتزمين بتعاليم المهنة، يضربون هذه الفضائل بعرض الحائط ويطبقون عكسها، مما يسيء لزملائهم الشرفاء الملتزمين بأدبياتها. كما يسيئون لنبل المهنة وسمعتها بشكل عام، فكما قيل: الحسنة تخص والسيئة تعم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى