الحرامي والهيئة المستقلة..
قاسم الزعبي
#حرامي الزيتون.. بدأ يسرق بدون خبرة ثم تطور… فقد كانت بدايته ك(فرّيط ليلي) شاطر… ثم فكر فوجد أن سرقة الزيتون المجموع على أسطح المنازل وفي الساحات أكثر نفعا… ثم فكر وتدبر.. فوجد أن سرقة الشوالات المخيطة والجاهزة للذهاب للمعصرة أكثر راحة ونفعا… ثم فكر وتدبر وقرر بأن سرقة تنك الزيت من المعصرة هو الاجدى والاكثر توفيرا للوقت والجهد…
#ادعاءات النواب الراسبين اليوم واتهامهم للحكومة بتزويرها للانتخابات…. تشبه إلى حد ما حرامي الزيتون… فالحكومة كانت في البداية تسمح للبعض بالتصويت أكثر من مرة.. فوجدتها غير نافعة. فأقرت قانون القوائم الوهمية.. ثم فكرت فأقرت قانون الكتل.. ثم فكرت وتدبرت وقررت أن يتم التلاعب في ادخال بيانات المرشحين… (حسب ادعاء بعضهم طبعا)…
لست هنا في معرض مهاجمة الحكومة ومجلسها الوزاري والنيابي.. لأنني ببساطة مقاطع. ولم انتخب برلمانيا في حياتي…. لكن من يستمع لديمة طهبوب ورلى الفرا وعبدالله العكايلة والعرود يلحظ مدى التزوير… ثم من شاهد دفاتر التصويت في الحاويات يؤكد ذلك…
#للدعابة : خالتو فاطمة زعلانة وبتقول جماعتي خانوني… المفروض تحصل ٤ تالاف صوت… لكنها تحصلت على ٣٦٥…خالتو فاطمة… اذا صدام حسين تم خيانته… جاية تقولي الشعب خانك؟
#للأمانة.. ورغم ادعاء البعض بأن المجلس غير شفاف إلا انني معجب به جدا… وذلك لعدة أسباب… ١٠٠ وجه جديد… امبراطوريات انتخابية عتيدة سقطت… أسماء كبيرة تم منعها وأسماء أخرى تم اسقاطها… ونواب سابقون ظنوا أنهم من أصحاب المقاعد الدائمة تم ترسيبهم.. والاهم من ذلك ان جميع النساء اللواتي نجحن هن على الكوتا ولم تنجح احداهن على التنافس….
#حديثي ليس تفاؤلا بالمجلس… لكن… أعجبتني للأمانة نتائجه فلم افرح بنجاحهم.. بقدر ما سعدت لسقوط بعضهم…
الهدف مرصود والرشاش جاهز
