٦ علامات إستفهام حول حادثة إغتيال السفير الروسي

سواليف

لاقى السفير الروسي أندري كارلوف حتفه مساء الإثنين، 19 ديسمبر، 2016، وذلك بعد تعرّضه لإطلاق نارٍ خلال إلقائه لخطابٍ في معرضٍ إفتُتح تحت رعاية السفارة.وقد إنتشر فيديو من لحظة الإغتيال عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه الجاني، الشاب مولوت مارت ألتينتاش، وهو يفرغ مسدّسه بإتّجاه الضحيّة أمام الكاميرات.لكنّ الحادثة طُرحت حولها الكثير من علامات الإستفهام، وسنستعرض بعضها في ما يلي:

1- أين كان حرّاس السفير الشخصيّين لدى وقوع الحادثة؟

في إحدى اللقطات، وقبل لحظاتٍ من إطلاق النار، نرى السفير ووراءه يقف المجرم وإلى جانبه رجل لم تُعرف هويّته ما إذا كان أحد المسؤولين في المعرض أو حارس شخصي.

2- مولوت إسترسل بالحديث دون أي رادع

الجاني تمكّن من إيضاح موقفه أمام الحاضرين وتفسير الأسباب التي دفعته إلى إرتكاب الجريمة، بحيث لم نشهد في الفيديو أي تدخّلٍ من الشرطة أو رجال الأمن.

3- موقع الجريمة بالكاد تظهر فيه آثار دماء

بحسب التقارير، أطلق مولوت عدّة رصاصات في جسد السفير الروسي، إلّا أنّ المفارقة تظهر في الفيديو الذي لا نرى فيه أي دماء تسيل بغزارة (كما قد يتوقّع المشاهد العادي ولربّما الطب له تفسير آخر للموضوع)

4- فيديو من خارج المبنى يظهر القاتل بعد الجريمة

نشر موقع “دايلي مايل” فيديو إلتُقط من خارج المبنى الذي وقعت فيه الحادثة، ظهر فيه القاتل وعلى الأرجح أنّه بعد إرتكابه الجريمة، لكن الغريب أنّه لم يكن داخل صالة العرض وكان يتحرّك بكل راحة ولا أحد يلاحقه!

5- الحاضرون تجمّعوا في زاوية لكن لا أحد خائف سوى هذه الإمرأة

يظهر الحاضرون خلال الحادثة في لقطةٍ وهم مجتمعون في زاويةٍ معاً، لكن لا أحد منهم في حالة هلعٍ أو خوف سوى إمرأة واحدة، فيما الآخرون يبدون وكأنّهم قد ملّوا من الإنتظار لا غير!

6- لا أحد يعلم كيف قُتل المجرم

لا توجد سوى صورة واحدة للقاتل وهو ملقىً على الأرض وبعض لطخات الدماء حوله، بحيث أفادت التقارير بأنّه توفّي إثر مواجهاتٍ مع الشرطة. فلماذا إذاً وُثّقت جميع مراحل قتل السفير ولا توجد أي مشاهد لملاحقة وقتل المجرم داخل الصالة؟

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى