قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات #الاحتلال الإسرائيلي اعتدت، مساء الاثنين، على #عائلة #الشهيد_وليد_دقة والمعزين في #خيمة_العزاء المقامة بمنزله في بلدة #باقة_الغربية بحيفا.
وأكد نادي الأسير أن الاحتلال “لم يكتف بنحو أربعة عقود من التنكيل والانتقام والحرمان والتعذيب بحق الشهيد دقة وعائلته، بل يواصل السادية والتضييق والانتقام من عائلته والاعتداء عليها”.
وأضاف النادي أن الاحتلال “لم يعط ردًّا حتى اللحظة للعائلة حول مصير جثمان ابنهم فيما يتخذ المماطلة نهجًا في ذلك، حيث يواصل احتجاز الجثمان” منذ إعلان استشهاده أمس الأحد.
يُشار إلى أن الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرم عائلة الأسير وليد دقة من زيارته، كما فرض تضييقات على زيارة الطواقم القانونية له رغم حالته الصحية البالغة الخطورة التي وصل إليها.
واستشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد معاناته مع مرض السرطان عن عمر يناهز 62 عامًا، قضى منها 38 عامًا خلف القضبان الإسرائيلية.
وجاءت الوفاة عقب يوم واحد من مطالبة منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال بالإفراج عنه، لا سيما أن الشهيد الأسير تعرّض للتعذيب والإهانة كما حُرم من الزيارات العائلية، وتعرّض لإهمال طبي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
