
الإرهاب آفة العصر
حينما نسمع، في أي دولة يحدث بها تفجير من نوع انتحاري ، وأن من يتبنى ذلك هم جماعة تكفيرية و يتبعون لتنظيم داعش الإرهابي ، و لا ينتمون للاسلام، وبل بالتأكيد والمؤكد بانهم ينتمون إلى الكفر الذي تبنى العملية، وفي هذه الحالة هناك أطراف ، تقوم دائماً على استدراج الشباب إلى خلق الإرهاب ليُزعزع الحركة المُسالمة للدولة ، وهي حركة الحياة الدائمة بكل أمن، وأمان، من غير زعزعة استقرار الدولة اي بكل سلام وأمان .
فحينما نقول إرهاب، إذن هو شيء يدل على الخوف الشديد، ولكن السؤال الذي يجعلني حائراً دائماً، كيف يقع الشباب في هذه الأيام في أن يكونوا ضحية الإرهاب، حيث الإجابة هي واضحة، حينما يكون لديك حساب على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك، هنا يقع الشاب ضحية الإرهاب الإلكتروني، كيف؟
يرسل الذين يتبنون العمليات الإرهابية، لكَ طلب صداقة، وحينما يقوم بإرسال، لكَ طلب صداقة، تُصبح عملية دردشة على الماسنجر، ومن المُمكن إقناعك ، بإرسال لكَ مبلغ معين من المال، وبعد ذلك تتم عملية غسل الدماغ الذي لديك ليُصبح ضد اي دولة، حيث المساعِ التي يخططون لها، يريدون العبث في أمن، وأمان الدولة.
ولكن المواطن الذي يخاف على وطنه من ذلك، يجب عليه الإبتعاد، عن هذه الطريق لأنها طريق، بها خطر على الوطن ،و على أفراد أسرته، و على عشيرته، و على أصحابه، و على محبيه، فالارهاب له أهداف وهي غير شرعية، في ديننا الحنيف وهو الإسلام وغير مشروعة ضمن دستور الدولة، منها من ناحية الشريعة الإسلامية ، هي قتل المسلمين بغير حق ، فهذا الشيء حرام شرعا، وفي غير شرعيته يؤدي إلى زعزعة الأمن الداخلي، لدى الدولة، فهذا الجانب غير مشروع، فالارهاب هو حرام شرعا .
ومن يسعى إلى الإرهاب، هم ثلة من الكفر، و الطغاة ، والشرمذة الضالة، وهم جميعهم يتميزون، بالشرك بالله عز وجل، في اعمالهم التي تندرج تحت بند الكفر، ومن هنا الإرهاب لا دين له.
حمى الله هذا الوطن الشامخ بقيادته الهاشمية، و شعبه الذي يلتف حول القياده الهاشمية، وحمى الله الأجهزة الأمنية، التي هي الصمام الأمان لنا نحن الأردنيون من خطر الإرهاب .