#الأردن و #المغرب قلب غضب الأمة لغزّة
الجغرافيا تقترب بعدما تحايل التاريخ عليها و زور الهوية ليخدم الكيان في إقامة دولته بمنطقة عربية نبض قلبها يلقب بفلسطين.
#فلسطين الهوية، فلسطين التاريخ، فلسطين الجغرافيا من النهر إلى البحر.
بعد مائة و خمس وسبعين يوما من نزيف لم يتوقف ومن جرح لم يضمد،ومن بيت لم يجمع،ومن هدم لم يرفع، ومن نفس لم تركع ولن تركع.
يخرج من الأمة النائمة،صوت أخرس حقه، وعاش سبات كمعتقل حرية بين المطرقة والسنديان.
من جغرافيا مختلفة و على طول الشريط الحدودي من أرض النشامى بالأردن صدع الحق أرجاء المملكة وخرجت أجراس الحق بعد صلاة التراويح هاتفة،ناصرة، ناطقة حقا في ساحة سفارة الكيان الصهيوني.
لليوم الرابع على التوالي و بأعداد رهيبة ،في موكب نصرة حقّ
مع أهل غزّة الصامدة ندد الأردنيون بعمالة حكومتهم وانتفضوا على سلطة يحكمها الصهاينة بثوب هاشمي مختفي بنصرة فلسطين.
غضب شعبي تضاعف، وحراك نضالي تعدد ليشمل كل أطياف المجتمع الأردني ويصرخ بصوت عال واحد
(يا أبو عبيدة بايعناك،شعب الأردن كله معاك).
صرخة حقيقة يعلم الكيان جيدا نتائجها، الأردن الجبهة الاكثر خطورة للكيان التي ساهمت بشكل كبير في أشهر الحرب الأولى على منع تهجير الشعب الفلسطيني خارج حدود 67 .
في خرجة نوعية لم يحسب لها من المملكة العميلة أمام ساحة السفارة لتجند كل قواتها الٱمنية لمنع وصول الحشود الشعبية لمقر الصهاينة.
تواصل شعبي مستمر قابله إعتقالات باطلة لسلطة تخشى على سلامة الكيان وتترك أصحاب الحق يعانون لمصيرهم.
على طول الجغرافيا في المحيط الآخر من دول شمال إفريقيا تنتفض جبهة أخرى نظامها عميل كعمالة المملكة وشعبها حرّ لم يرضى بالتطبيع ولا بحرب غزّة .
المغرب أين تغيرت المعادلة مرة أخرى في عملية الكيان الحسابية ومن مدينة طنجة خرجت حرائر المغرب تهتف بحفاوة النصر والنصرة
(يا شباب انضمواانضموا ، الشهيد ضحا بدمو).
شعار القوة خرج من نساء المغرب أمام مواجهة دولته ليطالب بإسقاط ورقة التطبيع وطرد السفير الصهيوني من الٱراضي المغربية.
الغضب الشعبي يعود للواجهة ، من الأردن و المغرب ليصل صوته أرض المقاومة والعزة ، أرض غزّة.
جرعة أمل تتحرك، بأن هذه الأمة ستستفيق من سباتها. و
سيتحرك شريف منها ويمثل صحوة الأمة المتخاذلة.
فهل سنشهد في باقي الٱيام إنتفاضة أمة وحراك شعب يردد بصوت واحد
(أوقفوا الحرب بغزّة وليرحل الكيان من أمتنا)؟؟؟
دعم معنوي تفتقره غزّة في ظل تٱمر العالم عليها فهل سيشهد الشارع العربي الموحد صحوته التي تشرف غزّة وأقصاها من أجل أن تعود لهذه الأمة مكانتها ويعود شرفها المسلوب من أنظمتها العميلة؟؟؟